طنجة ـ نوفل الخمليشي
وسط استعدادات كبيرة، تشمل تعبئة الموارد البشرية واللوجستية بمختلف المعابر الحدودية المغربية، تنطلق الأربعاء عملية استقبال المغاربة المقيمين في الخارج في إطار عملية"مرحبا 2013". وأوضح بيان لمؤسسة محمد الخامس للتضامن أن المؤسسة التي تساهم في تنفيذ وتنظيم هذه العملية خصصت 17 منطقة مفتوحة للاستقبال بغية تدبير الحركة المكثفة للنقل البحري والجوي التي تسجل عادة
خلال هذه المناسبة.
ويوجد في المناطق المحددة أكثر من 400 من المساعدين الاجتماعيين والأطباء والأطر شبه طبية والمتطوعين رهن إشارة المغاربة المقيمين في الخارج بغية مساعدتهم ومدهم بالإسعافات الضرورية.
وتضم مناطق الاستقبال كل من ميناء طنجة المتوسط وتاوريرت وتازاغين ورأس الماء وكذا والناظور والحسيمة ومعابر باب سبتة مليلية، بالإضافة إلى حضور المؤسسة في مطارات الدار البيضاء محمد الخامس ووجدة وأكاديرالمسيرة وفاس سايس.
وأضاف البيان ، أن المسافرين سيحصلون على معلومات ودلائل تمت صيغتها بسبع لغات هي العربية وتيفناغ(لغة الامازيغ في شمال أفريقيا) والفرنسية والأسبانية والإيطالية والهولندية والألمانية، مضيفا أنه يمكن الحصول على هذه الدلائل مجانا لدى مختلف المؤسسات المساهمة في عملية عودة الجالية المغربية، مشيرا إلى استمرار المؤسسة في مصاحبتها لأفراد الجالية المغربية الذين يعبرون الموانئ الأوروبية بكل من ألميرية والجزيرة الخضراء وسيت وجينوة.
ويعد ميناء طنجة المتوسطي ومعبر سبتة، الوجهة المفضلة لعودة الجالية المغربية إلى أرض الوطن حسب بيانات المعابر خلال السنوات المنصرمة.
ويتوقع مراقبون أن تعرف عودة أفراد الجالية المغربية في الخارج التي تقارب الخمسة ملايين شخص عبر العالم، ازدياداً ملحوظاً نظراً لتزامن عطلة الصيف مع شهر رمضان المبارك، حيث تفضل الجالية المغربية قضاء هذا الشهر رفقة عائلتهم في المغرب في أجواء روحانية تغيب عن الدول الأوربية.