الدار البيضاء - جميلة عمر
أكّد سفير اليابان في المغرب، تاكوجي هاناتاني، أنّ التعليم في المغرب عرفا تطورا كبيرا بفضل الاهتمام الكبير الذي يوليه به الملك محمد السادس، مشددا على أن التعليم كان دائما مدخلا رئيسيًا في التنمية الاجتماعية.
وأوضح هاناتاني، خلال كلمته في اللقاء الذي نظمته الجمعية المغربية للمشاركين في برنامج الوكالة اليابانية للتعاون الدولي في مركز الملتقيات الوطنية في العاصمة الرباط، تحت عنوان "التعاون المغربي الياباني في مجال التعليم، حالة التعليم الابتدائي، والتعليم الأولي، إنجازات ورؤى"، أنّ ما وصلت إليه بلاده من موجة التحديث خلال القرن 19، كانت بسبب التركيز على الرأس المال البشري
وأوضح وزير التربية الوطنية، في نفس المناسبة، سعيد أمزازي، أنّ العنصر البشري هو الأساس في استثمار بلدين كالمغرب واليابان، و أن "التعليم له مكانة متميزة، وله الأولوية في هذا التعاون من أجل التنمية البشرية، مشيرًا إلى ما وصفه عمق العلاقة التي تربط المغرب و اليابان، نظرا لقدم نظامي حكم العائلة الملكية المغربية والإمبراطورية اليابانية، وعن إعجابه بمتطوعي الوكالة اليابانية للتعاون الدولي.