الدار البيضاء - جميلة عمر
حاصرت السلطات الولائية للعاصمة الرباط، التي يرأسها عبد الوافي الفتيت، مخيم للأطفال الذي دشنه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أول أمس الخميس منذ صباح السبت، حيث تم منع خروج المستفيدين منه من خيامهم والتوجه الى شاطئ الهرهورة.
منظمو المخيم الذي يضم أكثر من 1400 مستفيد، والذين ينتمي بعضهم الى حزب العدالة والتنمية، فوجئوا بالمنع صباح الجمعة، بعد اللقاء الذي حضره عبد الاله ابن كيران، بحضور الباشا ومعه ممثلون للسلطات المحلية، وإعلانه شفويا منع الأطفال من الخروج من موقع المخيم بغابة الهرهورة، ونزولهم الى الشاطئ، ولم يحل المنع دون إيقاف موكب الأطفال، حيث واصلوا تقدمهم نحو الشاطئ. هناك التحق كل من مسؤولي الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، مطالبين المؤطرين بوثائق إضافية، رغم حصولهم على رخص السفر والتخييم من وزارة الشباب والرياضة، وتغطيتهم المستفيدين بالتأمين المطلوب قانونيا
ودارت معركة اخرى حول كرنفال كان منظمو "الجمبور الثاني" ينوون تنظيمها في شارع محمد الخامس في الرباط، احتفالا بذكرى عيد الشباب، حيث أصدرت سلطات ولاية الرباط قرارا مكتوبا بالمنع، مطالبة باحترام شكليات قانونية، وبعد استنفاذ المنظمين لتلك الاجراءات القانونية، وتقديمهم ملف طلب جديد للكرنفال، امتنعت سلطات الولاية عن تسلمها، وظل منظمو المخيم ينتظرون في مقر الولاية الى أن انتهى وقت العمل الاداري مساء الجمعة، وعاود الوالي الفتيت تقديمها شخصيا إلى رئيس الجمعية المنظمة الذي اعلن عن تسلم الطلب في حال استيفائه الشروط القانونية، فيما عمد المنظمون الى اخبار رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران بهذه التطورات التي أعقبت مشاركته في حفل الافتتاح