الدار البيضاء - جميلة عمر
تقدَّمت مجموعة من معتقلي "السلفية الجهادية" في سجن "تيفلت 2"، بشكوى الى مؤسسة “المجلس الوطني لحقوق الإنسان"، حول الخروقات الجسيمة التي تطالهم، وتعود بالبلاد والمغاربة إلى ما قبل الحراك العربي.
وحسب بيان لهم ، أفاد المعتقلون سالفو الذكر في شكواهم أن إدارة السجن رحلتهم إلى سجن تيفلت 2، المعروف باسم "أبو غريب"، عقابا لهم، ونسفا للمبادرة المتمثلة في فتح قنوات الاتصال بالمنظمات الحقوقية، خصوصا منها الرسمية.
كما تحدثوا في بيانهم عن تعرضهم إلى شتى أنواع التعذيب، من ضرب، وركل، ورفس بشكل يومي، إضافة إلى تجريدهم من ملابسهم. واشتكوا على رداءة جودة الطعام المقدم إليهم في كؤوس بلاستيكية عوض الأطباق المخصصة للأطعمة الغذائية، وحرمانهم من الفسحة، التي تعد المتنفس الوحيد لهم.
واتهم المعتقلون، الإدارة السجنية، بـ"تحويلها الفسحة إلى كابوس يفاقم من وضعيتهم النفسية، إذ لا تتجاوز ربع ساعة بشكل انفرادي، وييحرم على الجميع التواصل بكل حرية مع باقي المكونات السجنية، أما الاستحمام فمرة واحدة في الأسبوع بالماء البارد ولمدة وجيزة.
وشددوا على دعوة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وباقي المنظمات الحقوقية لـ"زيارتهم، وتسليط الضوء على معاناتهم بسجن تيفلت2 ".