الرباط ــ المغرب اليوم
كشفت وزارة الصحة عن تدشين مركز استشفائي جديد في أزرو، الذي أنجز بتكلفة مالية إجمالية قدرها 131 مليون و738 ألف درهم (الدراسات والأشغال 110 مليون و954 ألف درهم + التجهيزات البيوطبية 20 مليونو784 ألف درهم)، في حضور وزير الصحة الحسين الوردي، وقد تم تشييد هذا المركز الاستشفائي على مساحة قدرها 7900 متر مربع، وفق معايير هندسية ومعمارية حديثة ومنسجمة، بطاقة استيعابية قدرها 64 سريرًا.
ويتكون هذا المركز الاستشفائي من أقسام ومصالح من بينها: قسم الجراحة، ومصلحة طب العيون والأنف والحنجرة والأذن، مصلحة المستعجلات، قاعة للإنعاش الطبي، ومستشفى النهار و05 قاعات للعمليات الجراحية، ومصلحة للترويض الطبي إلى جانب مختبر ومصلحة التعقيم وصيدلية ومشرحة للأموات وغيرها من المصالح والمرافق كلها جهزت بمعدات وآليات حديثة بيوطبية وجراحية رفيعة المستوى.
وتم تعيين أطر طبية عامة ومتخصصة وأطر شبه الطبية وتقنيين وإداريين للسهر على سير هذه المؤسسة الصحية، ويتوقع أن يستفيد من خدمات هذا المركز الاستشفائي الإقليمي،158.226نسمةبالإضافة إلى سكان بعض المناطق المجاورة، وتجدر الإشارة إلى أنه موازاة لهذا الإنجاز، فقد تم تأهيل وترميم جناح الطفل والأم في المستشفى الإقليمي 20 أغسطس/آب، وتزويده بالآليات البيوطبية الحديثة وإعادة تأهيل بنايته ومرافقه بحيث أصبح الإقليم يتوفر على قدرة استيعابية تصل إلى 157 سريرًا، وبتخصصات مختلفة الشيء الذي يشكل إضافة نوعية للعرض الصحي في جهة فاس مكناس، من شأنه أن يخفف العبء المادي والصحي عن المرضى بهذا الإقليم وسيعفيهم من عناء التنقل إلى مستشفيات أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء، فضلاً عن التخفيف من الضغط الذي تعرفه هذه المستشفيات، الأمر الذي سينعكس، لا محالة، على جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة.
يذكر أن وزير الصحة استمع لمطالب سكان المنطقة، المرتبطة بالخدمات الصحية، مؤكدًا أن ما تم القيام به الأحد، هو تجسيد عملي للسياسة الصحية التي تنهجها وزارة الصحة الهادفة إلى تقوية العرض الصحي، وتطوير مستوى الخدمات حتى تكون البنيات الصحية، والتجهيزات البيوطبية والموارد البشرية، في مستوى انتظارات وتطلعات سكان هذا الإقليم.