الدار البيضاء - جميلة عمر
قاطع رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال، توفيق أحجيرة، أشغال دورة المجلس الوطني للحزب التي دعا لها الأمين العام حميد شباط، بناء على صلاحياته، على خلفية التطورات التي يعرفها البيت الداخلي لحزب الاستقلال.
وقرر أحجيرة مقاطعتها لأنه كرئيس للمجلس الوطني لم تتم استشارته، وأضاف أحجيرة في بيان جديد، أن هذا الاجتماع "لا ضرورة له قطعا في ظل الظرف الحزبي الحالي".
وأشار حجيرة إلى أن الفصل 86 من النظام الأساسي لحزب الاستقلال ينصّ على أن رئيس المجلس الوطني يرأس أشغال دورات المجلس الوطني، وينسق مع الأمين العام في تحديد جدول أعمال دورات المجلس، ويتابع تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الوطني، وليس له الحق مطلقا للحديث باسم مؤسسة المجلس الوطني.
وشدد على أنه "يطعن في شرعية هذه الدورة، ولائحة حضورها، وطريقة إعدادها، وقراراتها، وطريقة التحضير لها".
وأوضح رئيس برلمان حزب علال الفاسي، أن الإعداد لهذه الدورة اعتمدت "الأساليب التي أعرفها عن ظهر قلب".
وأعلن توفيق أحجيرة أنه لن يترأس مجلسا وطنيا لم يدع إليه، وسيقاطعه احتجاجا على "تدبير الدعوة خارج منطق النظام الأساسي للحزب".
وقال أحجيرة: "هذه الدورة لم تكن موضوع قرار اجتماع رسمي للجنة التنفيذية ولم أستشر كرئيس للمجلس في عقدها ولا في جدول أعمالها".