الدار البيضاء ـ جميلة عمر
بعد أن استقبلت مدينة الداخلة المغربية نحو 9000 مشارك، لمناقشة مستقبل أفريقيا، من بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء ورؤساء برلمانات وأصحاب قرار وبرلمانيون وخبراء دوليون، إضافة إلى رؤساء دول سابقون وشخصيات بارزة، بمناسبة الدورة الثالثة لمنتدى "كرانس مونتانا" المنظمة حول موضوع "نحو أفريقيا جديدة للقرن الواحد والعشرين، الاستقرار والتماسك والتضامن من أجل تنمية مستدامة والدور الجوهري للمغرب في أفريقيا".
وخلال هذا اللقاء عقد الشرقي الضريس، الوزير المنتدب في وزارة الداخلية، مجموعة من اللقاءات المهمة مع العديد من الشخصيات التي تشارك في أشغال منتدى "كرانس مونتانا" في الداخلة، وشملت اللقاءات التي أجرها الضريس عددًا من البرلمانيين الأفارقة والشخصيات السياسية العالمية، من بينهم الحاكم العام لانتيغوا وبربودا، رودني ويليامز، و المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالتمويل الابتكاري للتنمية فيليب دوست بلازي، ورئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا مصطفى سيسي لو، ورئيس مجلس الشيوخ بنيجيريا أبو بكر بوكولا ساراكي، والقس الأميركي جيسي جاكسون.
وثمن رؤساء الدول ورؤساء الوفود عاليا مضامين الرسالة التي وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في المنتدى خاصة المواضيع التي تهم مستقبل القارة الإفريقية والتعاون جنوب- جنوب، منوهين في ذات السياق بالجهود التي يقوم بها الملك محمد السادس لتطوير القارة من خلال المشاريع التي دشنها خلال مختلف الزيارات التي قام بها إلى البلدان الأفريقية، كما لم تفوت الوفود المشاركة خلال الاجتماعات التنويه بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع المغرب، وهذه الدول والمنظمات الدولية التي تحضر الدورة الثالثة للمنتدى المقام على أرض الداخلة.