القدس المحتلة - المغرب اليوم
في تسجيل صوتي جديد بثته قناة «الجزيرة» الإخبارية، قال المكنى «أبو عبيدة»، الناطق باسم «كتائب القسام» (الجناح العسكرية لحركة «حماس») إن "العدو لا يفهم لغة الإنسانية والأخلاق وسنخاطبه باللغة التي يعرفها".
وأضاف "تجرعنا الألم تجاه ما حصل لعائلات كثيرة في قطاع غزة من إجرام صهيوني فاشي. وقررنا أن نضع حداً للإجرام الصهيوني الفاشي ضد أبناء شعبنا. كل استهداف لشعبنا دون سابق إنذار سنقابله بإعدام رهينة من المدنيين. نحمل العدو أمام العالم مسؤولية هذا القرار والكرة في ملعبه".
هذا ويتواصل القتال بين الجنود الإسرائيليين وأفراد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المنطقة الحدودية مع غزة (الاثنين)، حيث هددت إسرائيل بفرض «حصار كامل» على القطاع، بعد أن اعترفت بأن مزيداً من المهاجمين الفلسطينيين عبروا الحدود.
وقال المتحدث باسم الجيش ريتشارد هيخت إن القوات الإسرائيلية الخاصة اشتبكت في معارك بالأسلحة النارية في نحو 7 إلى 8 مواقع داخل إسرائيل، وإن إسرائيل لا تزال تعاني من هجمات «حماس» في مطلع الأسبوع، التي خلّفت أكثر من 800 قتيل في أسوأ حمام دم في تاريخ البلاد. وأضاف هيخت: «لا أستطيع أن أنكر حقيقة أن الرجال ما زالوا يتوافدون».
وقال تحديث لاحق إن القوات الإسرائيلية استعادت السيطرة على التجمعات القريبة من قطاع غزة، ولكن لا تزال هناك اشتباكات مع مهاجمي «حماس» في المناطق الريفية. وردت إسرائيل على الهجوم الأول، السبت الماضي، بقصف جوي أسفر عن مقتل زهاء 600 شخص في قطاع غزة. وأصيب الآلاف من الجانبين. وقال وزير الدفاع يوآف غالانت إن إسرائيل ستفرض «حصاراً شاملاً» على قطاع غزة.
ومن جهتها، قالت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، إنها قصفت القدس برشقة صاروخية. وقال الجيش الإسرائيلي، بحسابه على منصة «إكس» (تويتر سابقاً) إن صفارات الإنذار انطلقت في المدينة.
وفي وقت سابق، أعلنت «كتائب القسام» أنها أطلقت رشقات صاروخية على سديروت وعسقلان في جنوب إسرائيل.
وقالت مصادر ملاحية وتجارية إن ميناء عسقلان ومنشأة النفط التابعة له في إسرائيل أغلقا في أعقاب الصراع مع حركة «حماس».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تقارير تفيد أن مسؤولون إيرانيون ساعدوا في التخطيط لهجوم حماس على إسرائيل
تجدد عمليات التسلل إلى المستوطنات الإسرائيلية و"حماس" تُعلن عودة مسلحيها بعد "عملية رعيم"