الدار البيضاء ـ جميلة عمر
عاد الملك محمد السادس إلى أرض الوطن، وبالتحديد إلى مدينة الدار البيضاء، ليعطي الجمعة، إشارة انطلاق الحملة الوطنية للتضامن 2017، في مركز تسويق المنتجات التعاونية والسوق التضامني في حي الوازيس، وذلك بعد جولة أفريقية طويلة دامت حوالي شهر ونصف، توجت بعودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي.
وتنظم هذه الحملة تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس، الذي عمل منذ اعتلائه العرش على جعل العمل الاجتماعي أولوية وطنية، وذلك تحت شعار "لنتحد ضد الحاجة". وتشكل هذه الحملة فرصة سانحة لكافة المغاربة من أجل تجديد تمسكهم بقيم المواطنة والتضامن، وذلك عبر مساهمتهم في الأنشطة والمشاريع المنفذة والمزمع تنفيذها، من طرف المؤسسة لفائدة آلاف الأشخاص المعوزين أو في وضعية هشاشة في مختلف جهات المملكة، إلى جانب أنها تتوخى جمع التبرعات بغرض تمويل مشاريع اجتماعية، وتنفيذ برامج العمل التي ما فتئت تتطور على مر السنين، سعيًا إلى الاستجابة لحاجيات الساكنة المستهدفة.