الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
حركة طالبان

كابول _ المغرب اليوم

سيطرت حركة طالبان، على مدينة بل خمري التي تبعد 200 كليو متر شمال العاصمة كابول، وهي العاصمة الثامنة لولاية أفغانية تسقط في أيدي مسلحين الحركة. وقال مأمور أحمد زاي، النائب عن ولاية بغلان التي بل خمري عاصمتها، إن مسلحي "طالبان هم الآن في المدينة، لقد رفعوا رايتهم في الساحة المركزية وعلى مكتب الحاكم"، موضحا أن القوات الأفغانية انسحبت. وسيطر مسلحو حركة طالبان اليوم الثلاثاء على مدينة فراح، غربي أفغانستان، وفق ما أفادت نائبة محلية، لتصبح بذلك سابع عاصمة ولاية أفغانية تسقط منذ الجمعة الماضي. وأمس الإثنين، أعلنت حركة طالبان التي تقاتل

الحكومة الأفغانية سيطرتها على إيبك سادس عاصمة ولاية في شمال البلاد، وذلك في تقدم متواصل منذ مع بدء انسحاب القوات الدولية. وكانت الحركة قد أعلنت في وقت سابق سيطرتها على 5 عواصم من لولايات أفغانية، وهي: زرنج (ولاية نمروز) وتالقان (تخار) وشبرغان (جوزجان) وساري بول وقندوز عاصمتا الولايتين اللتان تحملان نفس الاسم. وعلى وقع سيطرة الحركة على الولايات الأفغانية، قال البيت الأبيض، إن قوات الدفاع الأفغانية لديها المعدات والتدريب اللازمين لمحاربة طالبان. جاءت هذه التصريحات في إفادة للمتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي بعد أن قال

مسؤول بالاتحاد الأوروبي إن مسلحي طالبان أصبحوا يسيطرون الآن على 65 ٪ من البلاد إثر سلسلة من المكاسب مع انسحاب القوات الأجنبية. وخلال الأسابيع الأخيرة، أوضحت إدارة جو بايدن أن واشنطن ستحافظ على "دعمها" الحكومة في كابول، خصوصا فيما يتعلق بالتدريب العسكري، لكن بالنسبة إلى بقية الأمور، على الأفغان أن يقرروا مصيرهم. وقال الناطق باسم البنتاغون جون كيربي، أمس الإثنين، إن "هذا بلدهم الذي يجب أن يدافعوا عنه. هذه معركتهم". من جانب أخر، أشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن حوالي 359 ألف شخص نزحوا في أفغانستان نتيجة القتال منذ بداية

العام. وحذر ممثل المفوضية الأوروبية من أن النزاع في أفغانستان يهدد بدفع نصف مليون شخص إلى البحث عن ملاذ في الدول المجاورة، وأوضح "أننا امام مأساة إنسانية، لكننا بعيدون عن أزمة هجرة". وأشار إلى أن "الدخول غير النظامي للمواطنين الأفغان إلى الاتحاد الأوروبي منخفض للغاية، حوالي 4 آلاف منذ بداية العام، أي أقل بنسبة 25% عن عام 2020 في الفترة نفسها". وعلى وقع الهجمات، حضت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في وقت سابق اليوم الثلاثاء على وقف هجوم حركة طالبان ضد المدن الأفغانية قائلة إن مكتبها تلقى تقارير عن وقوع

جرائم حرب محتملة. وقالت باشليه، في بيان، إنه "يجب على طالبان وقف عملياتها العسكرية في المدن. ما لم تعود جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات وتتوصل إلى تسوية سلمية، فإن الوضع الفظيع أساسا بالنسبة للكثير من الأفغان سيصبح أسوأ بكثير". وأضافت أن استيلاء حركة طالبان على مدن وأقاليم "أشاع الخوف والرهبة لدى السكان" محذرة من أن انتشار الميليشيات الموالية للحكومة التي تم حشدها ضد طالبان قد يعرض المدنيين أيضا للخطر. وقالت "نحن نعلم بأن حرب المدن تؤدي إلى مقتل عشرات المدنيين. رأينا ذلك عدة مرات من قبل". وتابعت أنه "قتل 183 مدنيا

وجرح 1181 بينهم أطفال في أفغانستان منذ 9 يوليو/ تموز في أربع مدن فقط - لشكركاه وقندهار وهرات وقندوز-"، مضيفةً أن هذه كانت فقط الخسائر المدنية التي تمكنت الأمم المتحدة من توثيقها.
وقالت إن "الأرقام الفعلية قد تكون أعلى بكثير". وأضافت باشليه أن مكتبها يتلقى تقارير عن "إعدامات بإجراءات موجزة وهجمات ضد مسؤولين حكوميين حاليين وسابقين وأفراد عائلاتهم واستخدام القوة العسكرية وتدمير منازل ومدارس وعيادات وزرع أعداد كبرى من العبوات الناسفة". وتابعت باشليه في بيان صدر من مقرها في جنيف أن "توجيه الهجمات ضد المدنيين يشكل انتهاكا خطيرا

للقانون الإنساني الدولي ويرقى إلى مستوى جريمة حرب". وقالت "يجب محاسبة مرتكبي الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني". وأوضحت ان الأمم المتحدة تتلقى تقارير "مقلقة للغاية" عن قيام طالبان بقتل عناصر من قوات الأمن الأفغانية وهم خارج الخدمة حتى بعد استسلامهم. وحضت رئيسة تشيلي السابقة كل الدول على استخدام نفوذها لإنهاء القتال.
وقالت إن "الدول عليها واجب استخدام أي نفوذ لديها لتهدئة الوضع وإحياء عمليات السلام". ويبدو أن الحركة لا تفكر في إبطاء الوتيرة السريعة لتقدمها في الشمال، حيث ضيقت الخناق على مزار الشريف كبرى مدن شمال أفغانستان وعاصمة ولاية بلخ. وفي حال سقطت، تخرج هذه المنطقة عن سيطرة الحكومة بالكامل.

قد يهمك ايضا

"طالبان" تواصل التقدم وتسعى للسيطرة على مزار شريف وواشنطن تتدخل دبلوماسياً لوقف هجومها

طالبان تنفي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حكومة أفغانستان

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الملك محمد السادس يُوجه رسالة إلى المشاركين في المنـاظرة…
تجددت الاشتباكات بين القوى الأمنية الفلسطينية ومسلحين من كتيبة…
وفد دبلوماسي أميركي رفيع المستوى يصل دمشق للقاء ممثلين…
الأمم المتحدة تُصوت على مشروع قرار لطلب رأي محكمة…
دعوى قضائية تتهم إدارة جو بايدن بالتخاذل عن إجلاء…

اخر الاخبار

وزير الداخلية المغربي يؤكد الاهتمام الذي يوليه الملك محمد…
وفد برلماني شيلي يشيد بدينامية المشاريع التنموية بمدينة الداخلة
وزير الخارجية الأميركي يُشيد بالشراكة مع المغرب في مجال…
لفتيت يُبرز مجهودات وزارة الداخلية لمحاربة البطالة ودعم المقاولات…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري
أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
أحمد السقا يكشف عن مفاجأة حول ترشحه لبطولة فيلم…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة
المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

الأخبار الأكثر قراءة

ترامب يرشح روبيو لوزارة الخارجية ومايكل والتز مستشاراً للأمن…
دعوات في طهران للتفاوض مع ترامب للتغيير في العلاقات…
أميركا تستهدف منصات إطلاق صواريخ في الحديدة وتضرب أهدافاً…
دعوات إسرائيلية لضم الضفة والاحتلال يعترض مُسيّرتين في وادي…
قمة الرياض تتبنّى حل الدولتين وتطالب تسليح إسرائيل وإجبارها…