الدار البيضاء - جميلة عمر
تصدت دوريات الشرطة والقوات المساعدة، الاثنين، لـ 325 مهاجرًا سريًا من دول جنوب الصحراء، بعد محاولتهم اقتحام السياج الحدودي الفاصل بين المغرب ومدينة سبتة المحتلة. وأضاف المصدر، أن الشرطة ألقت القبض على نحو 95 مهاجرًا سريًا من بين المهاجرين الذين حاولوا تنفيذ العملية.
وذكرت مصادر خاصة من منطقة بليونش أن عددًا من المهاجرين أصيبوا بجروح إلى جانب بعض عناصر القوات المساعدة، نتيجة التدخل لإحباط العملية التي شهدتها المنطقة حوالي الساعة السابعة والنصف من صباح الاثنين. واقتحم خلال الأسبوع الماضي حوالي 356 مهاجرًا سريًا السياج الحديدي بين المغرب وسبتة المحتلة، وتمكن نحو 300 منهم من الوصول إلى المدينة في عملية تعد الثاني من نوعها.
وحسب مصادر أمنية، أن المهاجرين السريين استغلوا الأجواء الممطرة التي تشهدها المناطق الشمالية، واقتحموا السياج الحديدي حوالي الساعة الثالثة والنصف من صبيحة الاثنين الماضي. والمصادر ذاتها أضافت أن نحو 18 مهاجرًا سريًا أصيبوا خلال الحادث بجروح على مستوى الساقين والأيادي والرأس وقد نقل عدد منهم إلى مستشفى محلي في المدينة المحتلة، فيما عدد من المهاجرين السريين، أحبطت السلطات المحلية في مدينة الفنيدق وبليونش عمليات اقتحامهم للحدود.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من أربع أيام على دخول أكثر من 498 شخصًا، بالطريقة نفسها للسياج الحديد في عملية تعد الأكبر من نوعها. وكانت السلطات المحلية في الفنيدق تبذل قصارى جهودها لإيقاف أمواج المهاجرين الذين يصلون لغابات جبل موسى في منطقة بليونش، ويعتقد أن عدد المهاجرين قد يصل إلى نحو 1500 مهاجر سري يوجدون بهذه الغابات ويتحينون الفرص لاقتحام السياج الحديدي ودخول الثغر المحتل سبتة. ونشير إلى أن السياج الحديدي الذي يبلغ ارتفاعه6 أمتار يوجد في وضعية غير آمنة، وتسبب في إصابة عدد من المهاجرين بجروح خطيرة.