الدار البيضاء ـ جميلة عمر
يطارد الأنتربول ثلاثة مغاربة، هشام شعيب وسفيان مزوري وعز الدين بونقوب، وهم قياديون سابقون في تنظيم "الشريعة في بلجيكا" المتطرف، الذي يقوده المغربي فؤاد بلقاسم، القابع حاليا في سجن بلجيكي.
وعممت الشرطة الجنائية الدولية "الأنتربول"، وبتنسيق مع الشرطة الفيدرالية البلجيكية، صور المغاربة الثلاثة الإرهابيين بلجيكيين من أصول مغربية، مبحوث عنهم لارتكاب أعمال إرهابية، والتشجيع على التطرف، وتسهيل التحاق شباب بلجيكي من الجيل الثالث من المهاجرين في سورية والعراق.
ويتعلق الأمر بهشام شعيب وسفيان مزوري وعز الدين بونقوب، وهم قياديون سابقون في تنظيم "الشريعة في بلجيكا" المتطرف، الذي يقوده المغربي فؤاد بلقاسم، القابع حاليا في سجن بلجيكي. وهشام شعيب، هو من مواليد 1981، حكم عليه غيابيا في شباط/فبراير 2015 بـ15 سنة سجنا. كان هو الحارس الشخصي لزعيم تنظيم "الشريعة في بلجيكا"، المغربي فؤاد بقاسم، بعد توقيف الآخير غادر هشام شعيب إلى سورية، والتحق بتنظيم مجلس الشورى، وبعدها بتنظيم النصرة، الذراع المسلحة لتنظيم القاعدة في سوريا، قبل أن يغير ولاءه لتنظيم داعش.
أما سفيان مزوري، فهو من مواليد 1992 ملقب بـ"أبو بصير"، محكوم عليه هو أيضا غيابيا بـ15 سنة سجنا، التحق بتنظيم جبهة النصرة مباشرة بعد وصوله إلى سورية، وكلف بقيادة مجموعة إرهابيين مهمتها اغتيال المقاتلين الشيعة المناصرين لبشار الأسد. وعز الدين بونقوب، فهو من مواليد 1992 معروف بلقب "أبو عبد الله"، غادر إلى سورية، والتحق أولا بمجلس شورى المجاهدين قبل أن ينضم إلى تنظيم النصرة، وبعدها بتنـظيم داعش.