الرباط - جميلة عمر
أكد رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية الجمعية الوطنية الفرنسية، الفرنسي من أصل مغربي مصطفى العبيد، أن المجموعة تعتزم الحفاظ وجني ثمار الصداقة التي تربط البلدين، فخلال لقاء مع الصحافة، شدّد العبيد، على عزمه العمل سويًا مع النواب المغاربة والمجتمع المدني من أجل الرفع من مستوى العلاقات بين البلدين، معربًا عن فخره بترأس هذه المجموعة الأكبر على مستوى الجمعية الوطنية الفرنسية ب 136 عضوًا.
وأضاف العبيد، أنه فاعل جمعوي، وأن مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية تتموقع كقوة اقتراحية مسترشدة في ذلك بفلسفة تقوم على احترام السيادات، والاحترام المتبادل والأخوة، وعلى الأخلاقيات وكذا متطلبات بعضنا البعض
وأضاف أن المجموعة التي تضم أعضاء بارزين، وأيضًا عدد من النواب ذوو تجربة أو جدد، تحركها إرادة قوية للانفتاح على المجتمع المدني المهتم بالعلاقات الفرنسية المغربية، معربا عن استعداده وضع خبرته في مجال التنمية السوسيو الاقتصادية في خدمة البلدين
كما أكد عزم مجموعة الصداقة الانفتاح أكثر على القطاعات المبتكرة والشباب والمجال الرقمي من خلال مشاريع مشتركة ملموسة.
وأضاف أن مجموعتي الصداقة في فرنسا والمغرب، مدعوتان للانخراط في الدينامية الأورو إفريقية من خلال الاستلهام من الرؤية الاستراتيجية للمملكة، اتجاه أفريقيا، مشيرًا إلى أن أربع مجموعات صغيرة تم تشكيلها في هذا الإطار.
للإشارة يتولى العبيد رئاسة مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بالجمعية الوطنية، في سبتمبر/أيلول الأخير، هوعضو في لجنة الشؤون الاجتماعية بالجمعية الوطنية وأول نائب فرنسي من أصل مغربي يترأس هذه المجموعة، وكان السيد العبيد قد انتخب نائبًا عن دائرة إيل إي فيلان باسم الجمهورية إلى الأمام للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون .