الرباط - المغرب اليوم
كشف وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز رباح، في أبوظبي، أن التحول إلى الطاقات النظيفة وتعزيز الأنشطة الصديقة للبيئة لاسيما في مجالي النقل والاقتصاد، يعتبر خيارًا إستراتيجيًا بالنسبة للمغرب، مشددًا خلال كلمته في ندوة دولية بشأن "الابتكار في التحول إلى الطاقات المتجددة في مجال النقل"، بمشاركة وزراء الطاقة لعدد من البلدان، على هامش أعمال الجمعية العامة الثامنة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا"، على أن المغرب اعتمد في إستراتيجيته الإنمائية مفهوم التنمية المستدامة، الذي يعزز التوازن بين الأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية، بهدف تحسين البيئة المعيشية للمواطنين، وضمان الاستدامة للموارد الطبيعية .
وأوضح رباح، أن المغرب قام بعدة إجراءات عملية من خلال توجهه نحو الاقتصاد الأخضر والطاقات النظيفة الشمسية والريحية على وجه الخصوص بهدف تقليص انبعاثاته من الغازات الدفيئة بـ42 في المئة في أفق 2030، داعيًا إلى إشراك القطاع الخاص في الجهود والمبادرات الرامية إلى إيجاد الحلول للمشاكل البيئية ذات الصلة بالنقل والتي تعاني منها البلدان النامية التي تعتمد في أنشطتها الاقتصادية على الطاقة الإحفورية، مثمنًا الجهود التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة من أجل مساعدةالدول الأعضاء في بلورة برامجها المتعلقة بتنمية وتطوير الطاقات النظيفة.
من جهة أخرى، أجرى رباح، على هامش أعمال الجمعية العامة لـ"إيرينا" مباحثات مع كل من المبعوثة الخاصة لشؤون الطاقة للولايات المتحدة الأميركية سو سارنيو، ونائب مدير الوكالة الدولية للطاقة، بول سيمونس، تناولت على الخصوص بحث فرص التعاون المشتركة المتاحة لا سيما في مجال الطاقات المتجددة.
ويشارك في أشغال الجمعية العمومية الثامنة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة التي انطلقت، السبت، أكثر من 1100 ممثل حكومي، من 150 بلدًا من بينهاالمغرب.