الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
استخدمت الشرطة المغربية القوة من أجل تفريق وقفة احتجاجية نظمها نشطاء حراك الريف في إقليم الناظور، أمام ساحة التحرير الموجودة وسط المدينة، للمطالبة بإطلاق سراح باقي معتقلي حراك الريف، على رأسهم قائد الحراك ناصر الزفزافي الذي تم الحكم عليه ابتدائيًا بعشرين سنة سجنًا إلى جانب معتقلين آخرين أمثال مرتضى إعمراشن.
ورفع المتظاهرون شعارات طالبوا من خلالها بإطلاق باقي المعتقلين على خلفية حراك الريف، غير أنَّ القوات العمومية قامت بتطويق ساحة التحرير واستعملت القوة من أجل تفريق المظاهرة، كما تمت مطاردة بعض المشاركين في الوقفة الاحتجاجية في أزقة وشوارع مجاورة.
وتعرض ثلاثة من المتظاهرين إلى جروح بسبب الضرب والتدافع، بينما لم يتم تسجيل أي عملية اعتقال، وأصر المتظاهرين على تنظيم وقفتهم الاحتجاجية، حيث اجتمعوا مجددًا بعد أزيد من ساعة من تفريق الوقفة الأولى أمام ساحة التحرير، فتدخل الأمن مجددًا لمنعهم من ذلك.
ويطالب نشطاء حراك الريف بإطلاق جميع المعتقلين، بعد صدور عفو ملكي في حق 188 من المعتقلين، بمناسبة عيد الأضحى،وكذلك إطلاق سراح كل المعتقلين، بمن فيهم المحكومون بعقوبات تصل إلى 20 سنة سجنًا.