الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
في خضم الحديث عن وجود توتر مغربي تونسي، ومحاولة البعض افتعال أزمة عقب مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم بين فريقي الوداد والترجي، التقى رئيسا الحكومتين المغربية والتونسية، سعد الدين العثماني ويوسف الشاهد، بمقر
منظمة الأمم المتحدة في جنيف، على هامش الاحتفال بمائوية منظمة العمل الدولية.
وعبر العثماني، عقب محادثات أجراها مع الشاهد، أن العلاقات بين المغرب وتونس مميزة ويجب تطويرها أكثر، خاصة أن المنطقة تعيش تحديات صعبة في وضع إقليمي ودولي معقد ويصعب التنبؤ بتطوراته . وأشاد العثماني بدينامية العلاقات
الثنائية التي يترجمها أساسا عمل اللجان التقنية المشتركة التي تدرس دفع التعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي والطلابي وبعض القضايا التجارية بين البلدين، مؤكد أن هذه المجهودات على أهميتها غير كافية وتحتاج إلى الدفع والتطوير وحل بعض
الإشكالات التي ترتبط بتطورات العالم المعاصر وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين ورفع مستوى البحث العلمي بينهما.
اقرأ أيضا :
رئيس الوزراء التونسي يعلن خارطة طريق الحكومة لـ 6 أشهر
وكان يوسف الشاهد قد كتب على حسابه بتويتر تعليقا على مباراة الترجي والوداد، التي قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إعادتها على أرض محايدة وسحب اللقب من الفريق التونسية: " تحية لقواتنا الأمنية مثال يحتذى به في العالم ومن يشكك في أمن
تونس يتحمل مسؤوليته"، وأضاف الشاهد: "تحية لجمهور الترجي على انضباطه في المباراة الأخيرة ولن نسلم في حق الترجي وفي حق أي فريق تونسي".
وسادت تخوفات من إمكانية انتقال مباراة في كرة القدم بين الوداد والترجي إلى أزمة بين شعبي البلدين، أو أزمة دبلوماسية، على غرار ما حدث سنة 2009 بين الجزائر ومصر، بعد أحداث مباراة أم درمان في السودان، التي انتهت بتأهل الجزائر
إلى مونديال 2010 وتوتر العلاقات
قد يهمك أيضا :
العثماني يؤكد يؤكد أن المغرب يتعامل بشكل إيجابي مع منظومة المعايير الدولية في العمل
رئيس حكومة تونس يصف قرار "كاف" بإعادة نهائي الوداد والترجي بـ"المهزلة"