الدار البيضاء : جميلة عمر
كشفت وزارة الداخلية الاسبانية، أنه تم فجر اليوم الأربعاء، اعتقال مواطن مغربي (أ. ب.) في منطقة "كالهورا" في مدينة "لاريوخا" الإسبانية، للاشتباه في عمله على الدعاية والتجنيد والاستقطاب لصالح تنظيم "داعش".
وأشار المصدر، إلى أن الاستخبارات الإسبانية، كانت تراقب منذ عام تقريبًا المغربي المشتبه فيه، نظرا إلى العلاقة التي كانت تربطه بمتطرف آخر، اسمه سليم أغمير، يُعتقد أنه مغربي، وتم اعتقاله في كانون الأول/ دسمبر الماضي.
وكانت الاستخبارات الاسبانية، اعتقلت صباح أمس الثلاثاء، إمامين مغربيين، في جزيرة "إيبيزا" لاتهماهما بتأييد تنظيم "داعش" علناً وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت وزارة الداخلية الاسبانية، إلى أن الرجلين الموقوفين "أ.ي.م" (31 عاما) و"وج.ر" (35 عاما)، شرعا في التعبير عن تأييدهما للتنظيم المتشدد في 2012 ومنذ ذلك الحين كانا ينشران موادا مؤيدة للمتشددين، مثل روابط لتسجيلات مصوّرة ومنشورات على مواقع إلكترونية.
ويذكر أن عناصر من المكتب المركزي للتحقيقات القضائية المغربي، شاركت في العملية الأمنية، التي تم خلالها القبض على الإمامين، وتجدر الإشارة إلى أن 156 شخصا، احتجزوا في إسبانيا منذ عام 2015، بعد إعلان البلاد المستوى الرابع، من أصل 5 مستويات للخطر "الإرهابي".