الدار البيضاء - جميلة عمر
استغل عزيز أخنوش الأمين العام لـ حزب التجمع الوطني للأحرار، مهرجان "اللوز" المنظم في مسقط رأسه، تافروت، ليطلب من أبناء قبيلته مساعدته على إنجاح عمله السياسي، وخطته من أجل التنمية وخلق ديمقراطية بين أبناء المنطقة، وقال "أصبح الحمل ثقيل عليا وأطلب منكم مساعدتي".وطالب أخنوش من مسؤولي الحزب في المحليات والكتابات الإقليمية، اعتماد منطق الشفافية والوضوح في اختيار الكفاءات، استعدادًا للمؤتمر الوطني المقرر بعد 70 يومًا. وأضاف أخنوش أمام الحاضرين لأشغال المؤتمر الإقليمي لتزنيت المنظم، في مسقط رأس اخنوش، "اقليم تزنيت اليوم يتبوأ الصدارة في عدد المنخرطين بحوالي 7000 منخرط، وسنقوم بجولات لكل ربوع الوطن، قبل حلول المؤتمر الوطني، ونصيحتي لكم أن تتركوا المجال للطاقات الشابة والكفاءات للالتحاق بالحزب".
وتفادى أخنوش الدخول في نقاش بشأن البلوكاج الحكومي، واكتفى بتلميحه في معرض حديثه بقوله "الم نأن من أجل المشاجرة مع الأحزاب والأشخاص، ولكن جئنا لبناء المغرب". واستغل الفرصة لتمرير رسالة لبنكيران، مشيرًا إلى أن الملك يحتاج مستثمرين وعقول تساير المشاريع قائلًا "لدينا في هذه البلاد ملك عظيم، وفي حاجة لنساء ورجال يسايرون وتيرة عمله، بلدنا في طريق النجاح، ولكن يمكن أن تكون مفيدة أكثر لو أن الفعاليات السياسية في مستوى تطلعات الملك".
وكان أخنوش حضر إلى تافراوت منذ يومين، للإشراف على حفلة افتتاح مهرجان اللوز، وخلف عقد المؤتمر الإقليمي بالمؤازرة مع المهرجان ردود فعل وخاص، لدى متتبعي الشأن السياسي، بحيث تحولت تافراوت بين ليلة وضحاها من مدينة مليئة، بالمعارض الخاصة باللوز وتثمين المنتج، إلى مدينة احتل اللون الأزرق واجهاتها.