الرباط - رشيدة لملاحي
وصل رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، مرفوقًا بالأمين العام لحزب"السنبلة" محمد العنصر، في هذه الأثناء في منزل رئيس الحكومة المغربية المكلف عبد الإله بن كيران، في حي الليمون في مدينة الرباط، ومن المرتقب يستأنف رئيس الحكومة المعين عبد الإله ابن كيران، لقاءه مع عزيز أخنوش، في حضور زعيم الحركة الشعبية العنصر، وذلك في إطار استكمال جلسات المشاورات التي يجريها ابن كيران مع رؤساء الأحزاب، لإنهاء أزمة تشكيل الحكومة المغربية.
ويُشار إلى أن زعيم حزب"الحمام" اشترط عدم مشاركة حزب الإستقلال في الحكومة المقبلة، في حين رفض رئيس الحكومة بن كيران هذا المطلب وظل متشبثًا بدخول حزب الاستقلال إلى الأغلبية التي ستشكل الحكومة المقبلة، ومن المنتظر وفقًا للمتتبعين للشأن السياسي المغربي أن تظهر تغيرات جديدة خصوصًا بعد تصريحات عزيز أخنوش الأخيرة اتجاه زعيم حزب الاستقلال حميد شباط ومهاجمته إلى جانب إصدار بيان رسمي لحزب وجه له انتقادات جديدة اللهجة، عقب تصريحه بخصوص موريتانيا.