حجزت عناصر الشرطة، الأحد، أمام أحد الفنادق المصنفة في الدارالبيضاء، سيارة فخمة تابعة لشركة تأجير السيارات، كانت تستعد لنقل مسؤول إيراني إلى مطار محمد الخامس، بعد انتهاء مؤتمر دولي لشركات التأمين.

وحسب مصدر مطلع، فإن المسؤول الإيراني أصيب بالرعب، حين أحاط به عدد من المواطنين، تبين أنهم سائقي سيارات الأجرة، من أجل منع السيارة، التي كان يقلها من نقله إلى المطار، معتبرين أن الأمر يتعلق بالنقل السري.

وأفاد المصدر، أن مسؤولي شركتي التأمين، وكراء السيارات أمدوا الشرطة بجميع الوثائق، والإيضاحات بكون السيارة تابعة لشركة الكراء، وأن السائق، الذي كان فيها يشتغل بشركة التأمين، حصل على أمر من شركته بأداء مهمة نقل المسؤول الإيراني للمطار، بالإضافة إلى وثائق كراء السيارة الفخمة من نوع “فولسفاغن باسات".

وأضافت المصادر نفسها أن العناصر الأمنية، التابعة للدائرة 5، التي كانت في المداومة، وعلى الرغم من كل ذلك، أمرت بنقل الشخصية الإيرانية إلى مطار محمد الخامس، عبر سيارة أجرة، في حين عملت على حجز السيارة الفخمة، ووثائق السائق المتهم بالنقل السري. نزولا عند ضغط سائقي سيارات الأجرة.

وكانت الشركة المركزية لإعادة التأمين، فرع صندوق الإيداع والتدبير، نظمت مؤتمرا دوليا أيام 13 و14 و15 يوليو/تموز الجاري، حضرته شخصيات من عدة دول ضمنها الهند، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، والجزائر، والصين، بالإضافة إلى إيران، وشخصيات مغربية.