الدار البيضاء ـ فاطمة زهراء ضورات
دعا أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، إلى استثمار المداخل اللغوية والبلاغية والفنية والسينمائية في تقويض الأطروحات الإيديولوجية المغلوطة للمجموعات المتطرفة، لتوفير المضمون العلمي الداحض لأطروحات الإرهاب، وإشاعته بمختلف الوسائل التربوية والقيمية والتعليمية، والأكاديمية، والرقمية.
وشدد عبادي، خلال يوم دراسي، نظمه مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبية، التابع للرابطة المحمدية للعلماء، بشراكة مع كلية الآداب في تطوان، بشأن "مداخل لغوية وبلاغية لفهم ظاهرة التطرف"، على أهمية الاشتغال على بث الاختيارات المغربية، وتقريبها من الناس، بلغة وبرؤية تكون أقدرعلى الوصول إلى عقول أجيال القرن 21، وهي اختيارات من المبادئ والتعاليم الحقيقية للإسلام في المملكة المغربية بريادة أمير المومنين الملك محمد السادس".
وأشار عبادي إلى أن هناك عدد من المفاهيم ذات الصبغة الشرعية التي تستند إليها الجماعات المتطرفة، ويحرفها دعاة الإرهاب، ويبنون عليها خطابات الكراهية، والعنف، والتعصب، والتي يتعين الاشتغال عليها من أجل إنتاج خطابات بديلة يتم تسويقها في قصص وأفلام وثائقية وسينمائية، عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.