الدار البيضاء - جميلة عمر
تحدث تغييرات غير مسبوقة، باشرها قائد الدرك الملكي بفيالق الشرف التي تعمل بالقصور الملكية الجنرال دوديفيزيون محمد حرمو، وجرى تعيين عدد من المسؤولين في مناصب بالمصالح التابعة لفيالق الشرف وعلى رأسهم الكولونيل بلمسعود الذي عين قائدا جديدا لمجموعة فيالق التي كان الجنرال حرمو يقودها قبل أن يحظى بالثقة الملكية ويتم ترقيته للمنصب الجديد.
التعيين جاء بعد أن غادر الجنرال حرمو فرق فيالق الشرف، التي كان خلالها العقل المدبر لأكثر من عقدين، حيث أعاد فيها ترتيب الإجراءات الأمنية، وكسب خبرة مهمة في تسيير الفرق التابعة له داخل الإقامات والقصور الملكية.
ورغم انضباطه العسكري ودماثة أخلاقه وتخرجه من أعلى أكاديمية في البلاد، فقد سبق للجنرال حرمو أن تلقى غضبات ملكية بين الفينة والأخرى، كان آخرها صيف 2015 بعدما تخلى الملك عن العناصر التابعة له من حراسة القصور والإقامات الملكية، إضافة إلى مقرات المديرية العامة للدراسات والمستندات (لادجيد)، وعوضهم بعناصر تابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ”دي إس تي“، لكن سرعان ما أمر القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة بعودة فيالق حرمو إلى القصور الملكية من جديد، تزامنا مع احتفالات المغاربة بالذكرى السادسة عشرة لتولي الملك محمد السادس العرش.
يذكر أن فيالق الشرف التابعة للدرك الملكي تأسست سنة 1970، وهي مكلفة بحماية المواكب الملكية والحراسة اللصيقة للملك، وحماية وترؤس وحدات الحراسة للقصور والإقامات الملكية.