الدار البيضاء - جميلة عمر
ناقش الملك محمد السادس، خلال اللقاء الثنائي الذي جمعه برئيس الحكومة الإسبانية، ماريانو راخوي، لمدة 30 دقيقة، في القصر الملكي في مدينة مراكش، مجموعة من القضايا التي تهم البلدين، ابتداءً من قضية نزاع الصحراء وتحدِّيات التطرف والهجرة السرية والجريمة المنظمة، وصولًا إلى حوالي الـ800 ألف مغربي الذين يقيمون في إسبانيا.
وكشف ماريانو راخوي جزءًا من النقاش الذي دار بينه وبين الملك بالقول: "لقد أكدت لجلالته مدى الأولوية المطلقة التي يكتسيها المغرب بالنسبة إلى السياسة الخارجية الإسبانية"، موضحًا أن "المغرب شريك متميز"، خاصة أنه يحتضن أكثر من 80 مقاولة إسبانية. وأشار راخوي كذلك، إلى التعاون الأمني بين المملكتين، قائلا: "تعاوننا مكثف ومثالي في العديد من المجالات، وخاصة في تنظيم تدفقات الهجرة ومكافحة التطرف والجريمة المنظمة، والاتجار في البشر". وتجدر الإشارة، إلى أن المغرب، هو أول بلد يزوره راخوي بعد الانتخابات الأخيرة، وأن محمد السادس هو أول رئيس دولة يلتقيه خارج إسبانيا بعد تنصيبه رئيسا للحكومة قبل أسبوعين.