الدار البيضاء ـ جميلة عمر
نشرت صحيفة مغربية في عددها السبت والأحد، مقالاً يزعم فيه كاتبه أن التجمع الوطني للأحرار قد "تخلى" عن الاتحاد الدستوري، وسيدخل وحيدًا إلى الحكومة، وأمام هذا المقال اجتمع الاتحاد الدستوري، وخرج ببيان يؤكد فيه أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة، وأنه مجرد تشويش إعلامي على قرار استراتيجي مسؤول ومؤسس اتخذه حزب التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري، انطلاقًا من قناعة ثابتة.
وأضاف البيان أن الاتصالات بين قيادة الحزبين مستمرة على جميع المستويات، وأن الفريق المشترك قائم، وأن التحالف سائر في طريقه إلى التكوين الفعلي، وأمام هذا التشويش الإعلامي المشبوه والعاري من الصحة، لا يسع الاتحاد الدستوري إلا أن يؤكد مجددًا أن ما يربط التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري أبعد من أن يكون مناورة أو تكتيك أو خطة أملتها ظرفية محددة، وإنما هو مبادرة جدية وجادة وملزمة تتأسس على الانضباط والتماسك بين الطرفين، وتتمسك أحدهما بالآخر، كيفما كانت الظروف وفي كل الأحوال.