الدار البيضاء- رضا عبدالمجيد
قررت قيادة جبهة البوليساريو المرور إلى التهدئة، بعد توالي المظاهرات في مخيمات تندوف، بسبب تمرد السكان على الأوضاع الاجتماعية ومنعهم من التنقل بحرية، وأطلقت البوليساريو سراح 10 معتقلين كانوا يقبعون في سجن "الذهيبية"، بعدما اعتقلت قبل أقل من ثلاثة أيام 14 شخصا من المتظاهرين.
ويطالب المحتجون بإطلاق سراح مجموعة من الشباب الآخرين الذين تم الزج بهم في السجن بسبب معارضتهم لزعيم الجبهة، إبراهيم غالي، واحتجاجا على الأوضاع الاجتماعية لسكان مخيمات تندوف، جنوب غربي الجزائر.
وخرجت مسيرات احتجاجية بمنطقة الرابوني للمطالبة بالحق في حرية التنقل، بسبب القيود التي تضعها جبهة البوليساريو، التي تشترط الحصول على إذن للتنقل ومغادرة المخيمات، بينما تتخوف الجبهة من إمكانية هروب بعض سكان المخيمات إلى المغرب، على غرار ما قام به أحد الأشخاص قبل أسابيع معدودة، عندما تقدم إلى المنطقة العازلة على متن سيارة "جيب" عسكرية، وطالب بالعودة إلى المغرب.
واستعملت ميليشيات البوليساريو أسلحة ثقيلة ودبابات من أجل تهديد المتظاهرين ومنعهم من التنقل بحرية، كما تم اعتقال مجموعة من النشطاء، قبل أن يتم إطلاق سراح عشرة منهم.
قد يهمك أيضًا :
المغرب يترقب تعديل واشنطن لمشروع قرار جديد حول ملف الصحراء
عمر هلال ينصح البوليساريو بأن تستوعب أن العالم تغيَّر وأن زمن الانفصال قد ولى