نيودلهي - عدنان الشامي
لقيَ رجل يبلغ من العمر 65 عاماً مصرعه داخل قاعة سينمائية الأسبوع الماضي، بينما كان يشاهد عرضاً لفيلم الرعب The Conjuring 2 أو الشعوذة. ووقعت الحادثة داخل دور العرض "بلاسوبرامانيار" Balasubramaniar في "تيروفانامالاي" Tiruvannamalai وهي البلدة الواقعة في ولاية "تاميل نادو" الهندية Tamil Nadu
وأبدى الرجل مناندرا براديش، شكوته داخل دار العرض السينمائي من آلام في الصدر خلال ذروة الفيلم، ليفقد وعيه بعد فترةٍ وجيزة. وسرعان ما جرى نقله إلى المستشفى الحكومي القريب، حيث أعلن الأطباء وفاته.
وأمر الأطباء بإرسال جثته إلى مستشفى كلية الطب الحكومية Tiruvannamalai لإجراءات ما بعد الوفاة، ولكن وفقاً لصحيفة "التايمز the Times" الهندية، فقد حدث إختفاء للجثة ومن كان مكلفًا بنقلها. وقد أثارت قصة الإختفاء هذه موجة هائلة من الذعر على مواقع التواصل الإجتماعي، في الوقت الذي لم يتمَّ التوصل فيه إلى تفسير منطقي لما حدث.
واقترب عدد المشاهدات للفيديو الذي يكشف عن إصابة إحدى السيدات بالجنون أثناء مشاهدة فيلم The Conjuring 2 من خمسة ملايين مشاهدة منذ تحميله على موقع التواصل الإجتماعي الإسبوع الماضي، مع تأكيد العديد من المواقع الإخبارية في جنوب شرق آسيـا على حقيقة جنون هذه السيدة. فيما يعتقد بأن الفيديو قد تم تصويره في عام 2013 قبل فترةٍ طويلة من إصدار الفيلم.
ومن المشاركات الأخرى التي تم تداولها بشكل كبير على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، كان كشفُ الرجل السنغافوري داميـان نغ ييه ليونغ Damian Ng Yih Leong عن صليب على مرآة داخل غرفة فندقية زعم بأنه وجده عقب مشاهدة فيلم The Conjuring 2. ليصفه بأنه أول لقاء له مع نشاط غير عادي خارق للطبيعة.
وتشارك ما يزيد عن 2,700 مستخدم في التعليق على منشور الرجل السنغافوري، في حين يؤكد صناع الفيلم على أن ما يتم نشره يزيد من الإهتمام على مواقع التواصل الإجتماعي للفيلم الحائز على نجمتين في التقييم من جانب الناقد السينمائي روبي كولين.