دمشق ـ نور خوام
هز انفجار مدينة إدلب مساء اليوم الجمعة الـ 17 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري من العام 2017، ناجم عن انفجار سيارة مفخخة، عند دوار المحراب بمدخل مدينة إدلب، ما تسبب بمقتل شخص وإصابة أكثر من 15 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ولا يزال عدد من قضى مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، وسمعت أصوات إطلاق نار في الريف الشمالي الشرقي لحلب، ناجمة عن إطلاق نار من قبل قوات سورية الديمقراطية على مناطق في سيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية في منطقة قيراطة، ما تسبب بأضرار مادية، في حين فتحت القوات الحكومية السورية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الليرمون بأطراف مدينة حلب الشمالية الغربية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك جددت القوات الحكومية السورية استهدافها لمناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية بريف حلب الجنوبي، وتعرضت مناطق في بلدة الزربة الواقعة في الريف الجنوبي لحلب، لقصف من القوات الحكومية السورية بعدة قذائف صاروخية، سقطت على أماكن في البلدة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، كما قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية أبو غنة، بريف حلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن إصابات، فيما كانت قصفت الطائرات الحربية مناطق في قريتي الرشادية ورملة بجبل الحص، في ريف حلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وتعرضت مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، لقصف من القوات الحكومية السورية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما استهدفت طائرة حربية بنيران رشاشاتها الثقيلة، مناطق في قرية الزكاة، في الريف ذاته، ولا أنباء عن إصابات، في حين عاد الهدوء إلى الريف الحموي الشمالي الشرقي، يتخلله استهدافات متبادلة على محاور التماس بين النظام والفصائل، عقب قصف مكثف من الطيران المروحي والحربي والقوات الحكومية السورية، والذي ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، على محاور التماس بينهما، إذ تمكنت القوات الحكومية السورية من السيطرة على تجمع سكني قرب سرحا، فيما استعادت السيطرة على قرية قصر علي بعد تمكن الفصائل وتحرير الشام من السيطرة عليها
وشهدت مناطق في محيط بلدتي سحم الجولان وحيط، في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، اشتباكات متقطعة واستهدافات متبادلة بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، وعناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “داعش” من جهة أخرى، فيما سمع دوي انفجار بمدينة نوى، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في المدينة، دون ورود معلومات عن تسببها بسقوط خسائر بشرية، في حين خرجت مظاهرة في بلدة اليادودة القريبة من مدينة درعا، والواقعة شمال غربها، تطالب الفصائل بفتح جبهات القتال مع القوات الحكومية السورية، وتأتي هذه المظاهرة بعد أشهر من تطبيق اتفاق روسي – أميركي – أردني، منذ الـ 9 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة بالجنوب السوري
ولا تزال الاشتباكات العنيفة، مستمرة بين قوات سورية الديمقراطية من جانب، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، على محاور في الريف الشرقي لدير الزور، حيث تتركز الاشتباكات بين الجانبين، على محاور في شرق نهر الفرات، إذ تتركز الاشتباكات في أطراف قرية درنج، وتمكنت قوات سورية الديمقراطية التي تقود عملية “عاصفة الجزيرة” المنطلقة في الثلث الأول من شهر أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري 2017، من التقدم والسيطرة على منطقة سويدان جزيرة، حيث تقوم بتمشيطها، وسط محاولات تحقيق مزيد من التقدم على الضفاف المباشرة لنهر الفرات، وتترافق الاشتباكات مع عمليات قصف واستهدافات متبادلة بين الجانبين، وقتل 8 مقاتلين على الأقل من قوات سورية الديمقراطية في المعارك المستمرة في الريف الشرقي لدير الزور خلال الأيام القليلة الفائتة، كما قتل عناصر آخرون من التنظيم في الاشتباكات ذاتها، ولا يزال القسم الشرقي من ريف دير الزور يشهد استمرار القتال العنيف بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جانب، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، على محاور واقعة عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وتمكنت قوات سورية الديمقراطية، من التقدم في المنطقة والسيطرة على بلدة الطيانة وقرية الشنان في شرق الفرات، والمقابلة لمنطقة القورية الواقعة في غرب نهر الفرات، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل على محاور القتال بين الطرفين، فيما
وتتواصل الاشتباكات بين الطرفين على محاور في أطراف قرية درنج المقابلة لناحية العشارة، إذ تسعى قوات سورية الديمقراطية إلى السيطرة على مزيد من المناطق والوصول إلى الحدود السورية – العراقية من الضفاف الشرقية لنهر الفرات، كما قلص هذا التقدم المسافة بينها قوات عملية “عاصفة الجزيرة” على الضفاف الشرقية المباشرة لنهر الفرات وبين مدينة البوكمال إلى أقل من 60 كلم، فيما تتواجد هذه القوات على مسافة أقل من 20 كلم عن مدينة البوكمال من محور الكشمة، وتمكنت قوات عملية “عاصفة الجزيرة” من فرض سيطرتها على بلدة ذيبان، حيث قضى وقتل في الاشتباكات عدد من عناصر الطرفين، ووردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن أسر عنصرين من قوات سورية الديمقراطية وإعدامهما في هجين، فيما كانت طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، قتلت 4 مواطنين من عائلة واحدة وأصابت نحو 15 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، في قرية درنج، كذلك تمكنت قوات سورية الديمقراطية منذ الـ 11 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، تاريخ تحول المعارك إلى القرى والبلدات الواقعة عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وحتى اليوم الـ 17 من الشهر ذاته، من السيطرة على المنطقة الممتدة من بلدة البصيرة وحتى قرية الشنان، والتي تضم البصيرة والحوايج والشحيل وأبريهة وذيبان والطيانة والشنان ومزارع وتجمعات بينهما، فيما تتواصل العملية العسكرية لقوات عملية “عاصفة الجزيرة”، في محاولة لتحقيق مزيد من التقدم في المنطقة، وسط قصف متبادل بين الطرفين على محاور القتال بينهما، كما نشر أنّه خلال الـ 48 ساعة الفائتة، أن مناوشات تدور في محيط بلدة أبو حمام الواقعة في الضفاف ذاتها، بالتزامن مع مناوشات واستهدافات متبادلة بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم “داعش” في محور الكشمة الذي تقدمت إليه قوات عملية “عاصفة الجزيرة” أمس قادمة من حقل التنك النفطي، لتصل على بعد 20 كلم من مدينة البوكمال، وتفصلها مسافة أقل من 14 كلم عن حدود دير الزور مع العراق، فيما تسببت الاشتباكات في وقوع خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين، نتيجة القصف والاستهدافات والاشتباكات بينهما
واستهدفت قذائف مناطق في ضاحية الأسد التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية، والمقابلة لمدينة حرستا في شرق العاصمة، ما أدى لأضرار مادية، في استمرار لسقوط القذائف بشكل مكثف لليوم الثاني على التوالي على العاصمة ومحيطها،وهزت انفجارات مناطق في ضواحي العاصمة دمشق، ناجمة عن سقوط قذائف، استهدفت أماكن في منطقة جرمانا، ما تسبب بأضرار مادية، وانباء عن سقوط جرحى، ورصد سقوط قذائف على أماكن في منطقة الدويلعة، وأماكن في منطقة السويقة، ما تسبب باستشهاد شخص وسقوط عدد من الجرحى، وأماكن في منطقتي الفحامة وشارع خالد بن الوليد، ومناطق أخرى في دمشق القديمة وعش الورور، ما تسبب باستشهاد طفل وإصابة نحو 8 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ليرتفع إلى 12 بينهم طفل ومدرب بارز في رياضة الفنون القتالية “الكاراتيه”، عدد من قضوا خلال الـ 24 ساعة الفائتة في العاصمة، كما ارتفع إلى 60 على الأقل عدد الجرحى الذين سقطوا في الفترة ذاتها، جراء سقوط قذائف على منطقة الزبلطاني ومنطقة العباسيين وحي السويقة ومنطقة السبع بحرات وحي عش الورور ومناطق أخرى في دمشق القديمة والدويلعة وأماكن ثانية في وسط العاصمة
وتجدد القصف على غوطة دمشق الشرقية، بالتزامن مع استمرار المعارك بوتيرة عنيفة، بين مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية من جانب، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، والمترافقة مع استهدافات متبادلة على محاور القتال، في حين شهدت مدينة حرستا تنفيذ الطائرات الحربية 3 غارات، بالتزامن مع قصف لالقوات الحكومية السورية بنحو 10 قذائف على مناطق في مدن وبلدات حرستا ومديرا ودوما والأشعري وعين ترما، ما تسبب بأضرار مادية، في حين استشهد شخص في القصف الجوي الذي طال مناطق في مدينة حرستا، ليرتفع إلى 20 مواطناً مدنياً بينهم 6 أطفال ومواطنتان اثنتان، هم 7 بينهم 5 أطفال ومواطنة استشهدوا في قصف لالقوات الحكومية السورية على مناطق في مدينة دوما، و3 من عناصر الدفاع المدني استشهدوا في القصف من قبل الطائرات الحربية على مناطق في مدينة دوما، و3 مواطنين استشهدوا في غارات ثانية على مدينة دوما، و3 مواطنين استشهدوا في قصف جوي على مناطق في مدينة عربين، و4 مواطنين بينهم طفل ومواطنة استشهدوا في غارات استهدفت مدينة حرستا، كما تسبب القصف الجوي بإصابة نحو 62 مواطناً بجراح متفاوتة الخطورة، ولا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، وبذلك يرتفع إلى 46 بينهم 12 طفلاً دون سن الثامنة عشر و3 مواطنات فوق سن الـ 18، عدد الشهداء الذين قضوا منذ ظهر يوم الثلاثاء الـ 14 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، إذ استشهد 20 مواطناً اليوم الجمعة، جراء القصف من القوات الحكومية السورية على مناطق في الغوطة الشرقية، فيما استشهد 14 مواطناً يوم الخميس، إضافة لـ 8 مواطنين استشهدوا يوم الأربعاء، و4 آخرين استشهدوا يوم الثلاثاء، وفي التفاصيل فإن الشهداء الذين قضوا اليوم الجمعة هم 7 مدنيين بينهم 5 أطفال ومواطنة استشهدوا في قصف لالقوات الحكومية السورية على مدينة دوما، و3 عناصر من الدفاع المدني استشهدا في غارات على دوما، و3 مواطنين استشهدوا في غارة ثانية على مدينة دوما، و4 بينهم طفل ومواطنة استشهدوا في غارات على مدينة حرستا، و3 مواطنين استشهد في القصف الجوي على مدينة عربين، في حين أن الشهداء الذين قضوا يوم الخميس هم 5 مواطنين استشهدوا جراء غارات نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في مدينة عربين، وطفل استشهدا متأثراً بإصابته في قصف لالقوات الحكومية السورية على عربين، و3 أطفال استشهدوا في قصف بقذيفة على بلدة بيت سوى، ومواطنة استشهدت في قصف صاروخ على دوما، ورجل استشهد في قصف صاروخي على سقبا، وشاب استشهد في القصف من قبل القوات الحكومية السورية على بلدة عين ترما، ومواطنان اثنان استشهدا في القصف من قبل القوات الحكومية السورية بالصواريخ على مدينة حمورية، كما أن الشهداء الذين قضوا يوم الأربعاء هم 4 مواطنين بينهم طفلان استشهدوا جراء غارات جوية استهدفت مناطق في مدينة عربين، ورجل استشهد بقصف صاروخي على مدينة سقبا، وآخر استشهد في قصف مدفعي وصاروخي على مدينة حمورية، ومواطنان اثنان استشهدا في القصف المدفعي والجوي على مدينة دوما، في حين أن الشهداء الذين قضوا يوم الثلاثاء هم مواطنان اثنان استشهدا في القصف المدفعي من قبل القوات الحكومية السورية على مدينة عربين، واثنان آخران استشهدا في القصف من قبل القوات الحكومية السورية على بلدة مديرا، كما ارتفعت أعداد الجرحى لتبلغ نحو 232 جرحى على الأقل بينهم عشرات الأطفال والمواطنات، بعضهم جراحهم خطرة، ما يرشح عدد الشهداء للارتفاع