أوقفت القوات المسلحة الملكية، بالأقاليم الجنوبية، 6 عسكريين جزائريين منهم ضابط سامي في منطقة الكركرات، عندما حاولت وحدة انفصالية تدعمها آلية عسكرية جزائرية، فرض واقع عسكري في المنطقة وإقامة نقطة عسكرية. ونجح الفيلق السادس من "الفار" في إفشال مخطط انفصالي كان هدفه التوغل في الأراضي المغربية، عندما كان ينوي نقل عدد من الآليات والمعدات العسكرية، ومجموعات صغيرة من الضباط والمسلحين، وإدارات متنقلة إلى منطقة الكركرات.
 
وأنجز الفيلق السادس عملية عسكرية نجحت في رصد مجموعة من الانفصاليين الذين كانوا ينوون الاستيلاء على الأراضي المغربية الجنوبية، حيث شل حركة مجموعة من الناقلات العسكرية والأسلحة الخفيفة، ومجموعة من العتاد وسيارة من نوع "جيب" يواكبهم الضباط الستة الجزائريون، وتم حجز العتاد الذي كان يستعملونه الانفصاليون، بالإضافة إلى "راية الجبهة". كما تمكن الجيش المغربي من أسر عدد من الجنود المنتمين إلى جبهة “البوليساريو”، ومعهم ستة ضباط جزائريين.
 
وتدخل على الخط قسم المخابرات العسكرية الذين أخضعوا الضباط الجزائريين للتحقيق فور إلقاء القبض عليهم، واحتفظ بهم 48 ساعة، قبل ترتيب عملية إعادتهم إلى بلدهم، فيما تم الاحتفاظ بعدد من العناصر الانفصالية والعتاد العسكري.