الرباط - عمار شيخي
تباحث وزير الشؤون الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، الثلاثاء في نيويورك، مع نظيره الصربي إيفيكا داسيتش حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. وقال الوزير الصربي في تصريح صحافي، عقب هذه المباحثات، التي جرت على هامش الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة: إن "صربيا والمغرب بلدان صديقان يتقاسمان مبدأ احترام الوحدة الترابية، ويتوفران على فرص هائلة لتطوير تعاونهما".
وأبرز رئيس الدبلوماسية الصربية، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يظل منخفضا جدا، يقدر بقيمة 10 ملايين دولار سنة 2015، معربا عن اقتناعه بأن المبادلات التجارية الثنائية ستشهد نموا بفضل الإرادة المشتركة القوية لتعزيز التعاون على جميع المستويات. مؤكدا أن زيارة الرئيس الصربي إلى المغرب للمشاركة في مؤتمر (كوب 22) في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، سوف تعطي دفعة جديدة للعلاقات الثنائية "الأخوية".
وشدد وزير الخارجية المغربي، على التزام البلدين بتعميق علاقاتهما، منوها بموقف صربيا الداعم للوحدة الترابية للمملكة. كما أوضح أن هذا الاجتماع "الإيجابي" شكل مناسبة لتسليط الضوء على أهداف مؤتمر (كوب 22)، الذي تنتظره بفارغ الصبر المجموعة الدولية، التي تعقد عليه آمالا كبيرة لاتخاذ إجراءات ملموسة للتصدي للتغيرات المناخية.
كما أجرى مزوار ، مباحثات مع مجموعة رفيعة المستوى من البنك الدولي، مكلفة بـ(كوب 22)، وتتألف من لورا تاك، نائبة الرئيس المكلفة بالتنمية المستدامة، وحافظ غانم، نائب الرئيس المكلف بشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، وجون رومي، المدير المسؤول عن التغير المناخي.