الرباط - عمار شيخي
مثل المستشار الملكي أندري أزولاي، العاهل المغربي الملك محمد السادس، في منتدى نظمته مؤسسة الثقافات الثلاث، في مدينة إشبيلية جنوب إسبانيا، المنتدى المنظم بالتعاون مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج والهجرة، وعدد من المثقفين والمسؤولين والخبراء، يناقش "التحول التي تمرُّ منه منطقة البحر الأبيض المتوسط في العقود الأخيرة، سواء على المستوى الاجتماعي أو السياسي أو الثقافي أو الديني".
ويشمل برنامج "القنطرة: جسور للحوار والتعايش"، مجموعة من الإجراءات في مجال التعاون المنبثقة عن الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط، ووالوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة".
وقال ازولاي: "في أوروبا كما في الولايات المتحدة، يعرف الغرب تحولا إيديولوجيا وجيو سياسيا يتعين أخذه بعين الاعتبار، ويسرني في هذا الصدد أن مؤسسة الثقافات الثلاث، كانت واحدة من المؤسسات الاولى السباقة الى تنظيم ندوة بعد الانتخابات الامريكية للمساعدة على فهم الاثار والنتائج المتوقعة لهذه النقلة النوعية"، موانعقد المنتدى بحضور مئات من الشخصيات والخبراء المشاركين في المنتدى، الذي عقد تحت شعار "الوضع الجيو سياسي والقيم في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط".
وقال مدير مؤسسة الثقافات الثلاث، خوسيه مانويل سيرفيرا كراكيرا ، "يجب استعادة قيم منطقة البحر الأبيض المتوسط، مع التركيز بوجه خاص على أن تعطى الأولوية للحوار بين الأديان والثقافات، وهو نهج يدخل في صميم مهمة المؤسسة".