الدار البيضاء - جميلة عمر
استدعت الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية، التابعة للقيادة العليا للشرطة، بعد أسبوع من الأبحاث بشأن كل من لديه ارتباط بأكبر شبكة لترويج المواد المخدرة، عناصر جديدة في شبكة التهريب الدولي للمواد المخدرة، بعد الاستماع إلى المسؤول العسكري برتبة "كومندان" رفقة سبعة عناصر من القوات المساعدة وأربعة مدنيين، ضبطوا متلبسين بحيازة مبلغ مالي قيمته 36 مليون سنتيم، كما تم الحجز لـدى الموقوفين، على سيارتين فارهتين من نوع "رباعية الدفع" كانت بحوزتهم، علاوة على 3 أطنان من البنزين من الصنف "الممتاز"، كان مرصودًا لاستعماله في شحن زوارق مطاطية في عرض البحـر.
وكشفت التحقيقات الأولية تورط أفراد جدد من القوات المساعدة كانوا يعملون وسطاء قصد تقديم رشاوى في وقت سابق، وأنهم حاولوا إرشاء عناصر الأمن بـ 10 ملايين سنتيم لتسهيل مرور شحنة من المواد المخدرة، كما عملوا على استقطاب عناصر من الدرك للعمل ضمن الشبكة الدولية لتهريب المواد المخدرة.
وكان درك سرية قيادة "أركمان"، بتنسيق مع درك مركز جماعة "رأس الماء" في إقليم الناظور، أوقفوا مسؤول في القوات المساعدة يوم الثلاثاء الماضي الذي كان يمتطي سيارة فارهة، وكان برفقته 7 من القوات المساعدة، على مستوى الخط الرابط بين بلدة "رأس الماء" وجماعة "البركانيين"، وتحديدًا بمرفق عمومي عبارة عـن "باحة للاستراحـة"، وعند محاولة تفتيشهم امتنع "كومندان"، باعتباره مسؤول كبير، ولم يتم إحرام رتبته في الجيش، لكن رجال الأمن أصروا على تفتيش السيارة حيث تم تفتيش السيارات، ليتم حجز مبلغ مالي قدره 36 مليون سنتيم، كما تم حجز لـدى الموقوفين، على سيارتين فارهتين من نوع "رباعية الدفع" كانت بحوزتهم، علاوة على 3 أطنان من البنزين من الصنف "الممتاز"، كان مرصودًا لاستعماله في شحن زوارق مطاطية في عرض البحـر.
وجـاءت هذه الضربة الأمنية، حسبما أكدته مصادر مطلعة، عقب تحريات مكثفة أجرتها عناصر سرية الدرك الملكي في مركز أركمان ورأس الماء، تحت إشراف القيادة الجهوية في الناظور.