الدار البيضاء - جميلة عمر
استنكر الناطق الرسمي باسم حزب الأصالة والمعاصرة، خالد أدنون، عملية اغتيال النائب البرلماني، عبد اللطيف مرداس، مؤكدا أن الأمر خطير وغريب على المجتمع المغربي والحياة السياسية، مضيفًا أنه "كحزب سياسي تابعنا باهتمام كبير هذا الحادث الشنيع وتأسفنا لوقوع مثل هذه الجرائم الخطيرة في بلدنا المعروف بالتسامح والتضامن"، مضيفا "نتمنى أن يكون الحادث عابر وظرفي".
وأضاف القيادي في حزب "البام"، خالد أدنون، أنه "من حسن الحظ أن خيوط هذه الجريمة المأساوية بدأت تنكشف بعد إيقاف أحد المشتبه فيهم، وهو الأمر الذي سيمكن من التوصل لهوية باقي المتورطين ومحاسبتهم.
وأسفرت عملية تفتيش منزل المشتبه فيه، البالغ من العمر 27 عامًا، أسفرت عن حجز سلاحين للصيد وخرطوشات شبيهة بتلك التي استعملت في جريمة القتل، وقد أحيلت على مختبر الشرطة التقنية والعلمية لإخضاعها للبحث والتحرّي مما إذا كانت هي التي استعملت في ارتكاب هذه الجريمة.
وأكّدت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغها أن فرقة أمنية مشتركة تمكّنت من توقيف مشتبه في علاقته المحتملة بجريمة القتل التي راح ضحيتها نائب برلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، ليلة الثلاثاء في مدينة الدار البيضاء، رميًا بالرصاص، مشيرة إلى أن الأبحاث والتحريات مكّنت من تجميع قرائن مادية ترجح احتمال تورط شخص من ذوي السوابق القضائية، ينحدر من مدينة ابن أحمد، في ارتكاب هذه الجريمة، على اعتبار أنه سبق أن وجه تهديدات للضحية بسبب خلافات شخصية، وهو ما استدعى إيفاد فرقة أمنية مشتركة إلى مسكنه في مدينة ابن أحمد وتوقيفه.