الرباط ـ رشيدة لملاحي
كشف مدير ميناء الحسيمة، عبد الله بوتات، أن حزمة من الإجراءات تم اتخاذها من أجل ضمان ظروف استقبال أفضل للمهاجرين المغاربة المقيمين في الخارج، في المحطة البحرية لميناء الحسيمة في إطار عملية مرحبا 2017.
وأوضح مدير ميناء الحسيمة أن هذه الإجراءات تشمل، على الخصوص، تهيئة فضاءات المحطة البحرية للحسيمة وصيانة كل تجهيزات المراقبة، وخاصة أجهزة المسح الضوئي للأمتعة، والخاصة بالشاحنات وتعزيز فرق الشرطة والدرك الملكي المغربي، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، فضلا عن تقليص فترة المرور والعبور عبر المحطة البحرية.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن عدد الرحلات الأسبوعية التي سيستقبلها الميناء ستنتقل من رحلتين إلى أربع رحلات هذه السنة، معتبرا أن هذا الإجراء سيحسن من حركة المرور بالمحطة البحرية للحسيمة وسيعزز أكثر هذا الخط. وقال إن هذه الإجراءات تم اتخاذها بتنسيق بين مجموع المتدخلين، وخاصة الوكالة الوطنية للموانئ ومؤسسة محمد الخامس للتضامن ومصالح الشرطة والجمارك والدرك الملكي، إضافة إلى السلطات المحلية.
وأبرز بوتات أن عملية مرحبا 2017، التي انطلقت يوم 5 يونيو/حزيران تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس، سجلت استقبال رحلتين حتى اللحظة بميناء الحسيمة ، بالنظر لتزامن انطلاقتها مع شهر رمضان، مشيرا إلى أنه يتوقع تسجيل ارتفاع في عدد المسافرين ابتداء من الأسبوع المقبل. وأشار الآمر بالصرف لجمارك الحسيمة، فهد الأبوش، إلى أن إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة أصدرت مذكرة تدعو فيها موظفيها إلى ضمان استقبال جيد للمغاربة المقيمين بالخارج، والعمل على أن تكون الإجراءات الجمركية مرنة ومبسطة.
وأضاف المسؤول المذكور أنه تم عقد اجتماعات على مستوى المديرية الجهوية والمقاطعة الجمركية للحسيمة التابعة لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، من أجل حث وتحسيس كل عناصر الجمارك بأهمية المساهمة في نجاح هذه العملية.