الرباط - جميلة عمر
قام وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء عبد القادرأعمارة ، الأربعاء ، بزيارة استطلاعية لميناء الدار البيضاء، من أجل الوقوف على التقدم الحاصل بشأن إنجاز المشاريع المينائية المندرجة في إطار برنامج (وصال الدار البيضاء – الميناء).
وقدّمت للوزير توضيحات تتعلق بأهمية المشاريع التي ستساهم في تعزيز الإشعاع الاقتصادي والسياحي للعاصمة الاقتصادية للمملكة، وفي تثمين الموقع التاريخي لميناء الدار البيضاء وإعادة هيكلة المنطقة المينائية للعاصمة الاقتصادية
وتهم هذه المشاريع، خصوصًا بناء مسار طرقي يمتد على مسافة 17 كلم يربط ميناء الدارالبيضاء والمنطقة اللوجيستيكية لزناتة، وميناء الصيد الجديد ،والورش البحري الجديد، إضافة إلى مرافق أخرى
وستساهم هذه المشاريع في تيسير عملية نقل البضائع انطلاقًا من ميناء الدار البيضاء ، بهدف تحسين ظروف نقل هذه البضائع ، خصوصًا صوب المنطقة اللوجيستيكية لزنانة
ويساعد ميناء الصيد البحري الجديد ، في التغلب على الخصاص الحالي ، مع خلق ظروف جديدة لممارسة أنشطة الصيد البحري
وتساهم هذه المشاريع في التغلب على الإكراهات التي تعيق عملية الاستغلال بالميناء ، ولا سيما ضيق الفضاءات ، وحوض الصيد ، ومشاكل تنقل الشاحنات ، ومشاكل السلامة والأمن
ويهدف نقل حوض السفن الحالي إلى الجزء الشرقي من الميناء،إلى تلبية الطلب الوطني المتعلق بخدمات أحواض السفن ، مع الاستفادة من الفرص التي توفرها السوق الدولية
كما يهدف إلى تطوير صناعة السفن في المغرب ، وتعزيز مكانة المملكة على مستوى السوق الدولية من أجل جذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع
وتكون محطة الرحلات البحرية ، مصاحبة المشاريع السياحية المزمع إنجازها في إطار برنامج "وصال الدار البيضاء- الميناء"، وتعزيز جاذبية العاصمة الاقتصادية في إطار "رؤية 2020"، والاستجابة لطلب وكالات السفر المتزايد على سياحة الرحلات البحرية
يذكر أن الملك محمد السادس، أشرف، سنة 2015، على إطلاق مشاريع مينائية مهمة تندرج في إطار برنامج "وصال الدار البيضاء- الميناء"، الذي سيعزز الإشعاع الاقتصادي والسياحي للعاصمة الاقتصادية للمملكة
وستمكن هذه المشاريع، التي رصدت لها استثمارات بقيمة 4 ملايير درهم والتي تهم بناء ورش جديد لإصلاح السفن وتهيئة ميناء للصيد وإنجاز محطة خاصة بالرحلات البحرية، من تثمين الموقع التاريخي لميناء الدار البيضاء وإعادة هيكلة المنطقة المينائية للعاصمة الاقتصادية