قطع رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة المغربي الطريق على محاولة جمعية اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية، انتزاع موافقة المغرب لتنظيم الألعاب الأفريقية، المقرر إجراؤها العام المقبل. واستقبل الوزير وفد جمعية اتحاد اللجان الأولمبية بمقر وزارته بالرباط، وناقشوا في اجتماع موضوع إسناد تنظيم الألعاب الأفريقية 12 في المغرب، بعد أن تعذر على غينيا الاستوائية تنظيمها، بسبب رفض وزارتها للشباب والرياضة ذلك، لعدم وجود ضمانات تجعلها مؤهلة إلى الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.

وفطن الوزير إلى أن اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية يسعى إلى إنقاذ سمعة الألعاب، من خلال البحث عن بلد يتوفر على بنيات تحتية في المستوى، بإمكانها أن تحتضن الألعاب، وتفادي المأزق الذي وضعته فيه غينيا الاستوائية، بعد اعتذارها عن التنظيم.

وطلب الطالبي العلمي من اتحاد اللجان الأولمبية مده بدفتر تحملات الألعاب الأفريقية، سيما أن الوفد لم يراهن على تدقيق الوزير في بعض الجوانب التقنية، علما أن الألعاب لا قيمة لها على الساحة الدولية، بالنظر إلى أنها غير مؤهلة إلى الألعاب الأولمبية المقبلة.

ووعد وفد اتحاد اللجان الأولمبية الوزير بإحضار دفتر التحملات في وقت لاحق، الشيء الذي أصاب أفراده بخيبة أمل كبيرة، سيما أنه كان يعول على انتزاع الموافقة خلال اللقاء المذكور، في الوقت الذي تشبث الطالبي العلمي بالأمور القانونية بالدرجة الأولى، ومدى انعكاس تنظيم الألعاب الأفريقية على الرياضة الوطنية.