أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أمس الثلاثاء في نيويورك، عندما كان يتحدث خلال جلسة النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة،أن المؤتمر الثاني والعشرين لأطراف الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، كوب 22، سيكون مؤتمر الحلول بهدف بلورة تحالف دولي للطاقة الشمسية وجبهة لمواجهة التصحر وحماية المحيطات

وناشد الرئيس الفرنسي المجتمع الدولي السهر على ضمان تنفيذ، في أقرب وقت ممكن، لاتفاق باريس "التاريخي" الذي يحدد بشكل رسمي "التزام خفض احترار المناخ وتعبئة التمويل الذي سيمكن البلدان الهشة من ضمان انتقال طاقي".
 
وقال هولاند "ليس هناك وقت نضيعه" في مواجهة التغيرات المناخية التي أصبحت جلية، مذكرًا بأن السنتين المنصرمتين هما الأكثر حرارة في تاريخ البشرية منذ الشروع في تدوين بيانات درجة الحرارة
كما أطلق هولاند دعوة لتنمية أفريقيا، "القارة المليئة بالوعود، لكنها معرضة لارتفاع درجة الحرارة، والهجرات، والنزاعات والإرهاب".

بهذا الصدد، اقترح الرئيس الفرنسي "أجندة 2020" من أجل القارة الأفريقية، والتي يتعين، وفق السيد هولاند، أن تمكن الأفارقة من الولوج إلى الكهرباء والاستجابة إلى حاجات 15 في المائة من سكان العالم
وافتتحت جلسة النقاش العام في الجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووفود 193 بلدًا عضوًا في الأمم المتحدة، من بينها المغرب

وسيرسم أكثر من 86 رئيس دولة، خلال هذه الجلسة التي ستتواصل إلى يوم الاثنين المقبل، معالم وجهات نظر بلدانهم بشأن القضايا التي تشغل بال المجتمع الدولي، خصوصًا  ما يتعلق بالتنمية والمناخ والإرهاب.