الدار البيضاء- جميلة عمر
علمنا من مصادر مطلعة أن عناصر مختصة في قضايا المخدرات والمنضمات الإجرامية العابرة للقارات حلت صباح الإثنين في مدينة طنجة.وحسب نفس المصدر جاء حلول الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في هذه المدينة بعدما تحولت المدينة إلى ما يشبه مركز لأباطرة الكوكايين والمخدرات بأنواعها والذين يديرون شبكات باريحية كبيرة.
وأفاد المصدر بأن حالة من التوجس تسود في صفوف مروجي المخدرات خصوصا الكبار منهم حيت يرتقب أن تتم إعادة فتح ملفات قضائية قصد تحديد خريطة مروجي المخدرات في المدينة وكذلك عناصرها التي تدير شبكات من داخل السجن المحلي بعد أن تفجرت واقعة الكوكايين المحجوز أخيرا، حيت تم اكتشاف أن زعيم هذه الشبكة يتواجد بالسجن المحلي لعاصمة البوغاز كما يضم السجن المحلي العشرات من المدانين في قضايا لها صلة بالمخدرات القوية وكان آخرها قضية ما بات يعرف بكوكايين الداخلة.
للإشارة، سبق أن اشتغلت الفرقة الوطنية على ملفات متعلقة بهذا الجانب ينتظر أن تتم إعادة فتحها خاصة منها تلك المتعلقة بأسطول النقل الدولي والشركات العاملة في التصدير، حيث أضحت عدد منها ترد على لسان الموقوفين سواء من جانب المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بفعل تحويلها إلى وكر لعملية التهريب بعد أن دخل الأجانب على خط المغامرة في عملية نقل السلع عن طريق النقل الدولي.
إلى ذلك كشف المصدر أن عددا من المشتبه في انتمائهم لهذه الشبكات قاموا بمغادرة المدينة خصوصا رجال الأعمال وذلك في اتجاه بعض الدول الأوروبية بعد أن راجت قضية حلول الفرقة الوطنية في طنجة للتحقيق في الملفات المتعلقة بالمخدرات على وجه الخصوص وإمكانية كون مسؤولين في قطاعات حساسة لهم صلة بهذا الجانب أيضا.