الدار البيضاء - جميلة عمر
خلّدت أسرة الأمن الوطني في الدار البيضاء،الأربعاء، الذكرى ال62 لتأسيس الأمن الوطني ، في أجواء احتفالية جرى خلالها تقديم مختلف الإنجازات التي تحققت، مع إبراز العمل الدؤوب التي تقوم به الشرطة في سبيل الحفاظ على أمن المواطنين وسلامة الممتلكات.
وتميزت حفلة تخليد هذه الذكرى، بكلمة ألقاها والي أمن الدار البيضاء عبد الله الوردي ، تطرق فيها إلى العمل اليومي الذي تقوم به فرق الأمن على أكثر من مستوى من أجل مواجهة مختلف التحديات الأمنية على المستوى المحلي .
وقدمت عروض بمناسبة هذه الحفلة، التي حضره والي جهة الدار البيضاء سطات السيد عبد الكبير زاهود ، ورئيس مجلس الجهة مصطفى الباكوري ، ورئيس مجلس جماعة الدار البيضاء عبد العزيز العماري، قدمت عروض بديعة لفرق ، الدراجين ومكافحة الشغب ومحاربة الجريمة، والتي تميزت بالمهنية العالية والدقة في الأداء.
و عرضت أشرطة توثق، للنسخة الأولى للأبواب المفتوحة التي نظمت بالعاصمة الاقتصادية السنة الماضية ، ولعمليات تأمين احتفالات رأس السنة الميلادية، وتظاهرات رياضية ، ولتدشين مرافق تابعة لولاية أمن الدار البيضاء .
كما تم بهذه المناسبة ، التي قدمت خلالها أيضًا عروض فنية وأشعار، توشيح عدد من عناصر أسرة الأمن في الدار البيضاء بأوسمة ملكية أنعم بها ، الملك محمد السادس ، عليهم بمناسبة عيد العرش لسنة 2017 ، فضلًا عن تكريم عناصر أمنية أخرى .
وتحيي أسرة الأمن الوطني، في ذكرى تأسيسها، احتفالات بمختلف المناطق الإقليمية للأمن بجهات المملكة، يتم خلالها إبراز العناية التي يوليهاالملك محمد السادس لأسرة الأمن الوطني، والدور الحيوي الذي يضطلع به رجال الأمن في السهر على أمن وطمأنينة المواطنين، فضلا عن الإنجازات التي تحققت في مجال الحفاظ على الأمن.
و تجدد العهد، بحلول هذه الذكرى، على مواصلة أداء واجبها بنفس الروح المتفانية والانضباط والتعبئة واليقظة العالية والالتزام التام بسيادة القانون والتشبث الراسخ بمقدسات المملكة وثوابتها، ومعها يجدد المغاربة امتنانهم وتنويههم بما تبذله من تضحيات جسام، ويتزايد إعجابهم وفخرهم بما تحققه من نجاحات استباقية لمكافحة الجرائم بمختلف أنواعها وإشاعة الطمأنينة.
ولعل النجاعة التي برهنت عليها مؤسسة الأمن الوطني في ميدان الوقاية وتفكيك شبكات الإرهاب والإجرام، وبسرعة فائقة خلال السنوات الماضية، خاصة من خلال تدخلاتها الاستباقية، خير دليل على ذلك.