الرباط - كمال العلمي
يستعد وزير الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، لزيارة إسرائيل للمرة الثانية، شهر شتنبر المقبل، للاحتفال بالذكرى الثانية لاتفاق إبراهيم.وقبل الوزير دعوة لحضور حدث الذكرى من وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج عندما التقيا في الرباط هذا الأسبوع، من أجل حضور حدث سنتظر أن يحضره مسؤولون كبار آخرون من المنطقة.وقال فريج حسب ما نقلته وسائل اعلام اسرائيلية: ” لدى إسرائيل والمغرب العديد من الخصائص المشتركة التي يجب أن نستخدمها للمساعدة في تعزيز العلاقات بين البلدين ومواطنيهما”، مضيفا “كان هذا هو هدف زيارتي، التي شعرت خلالها أن هناك نية طيبة في المغرب لتقوية العلاقات والحوار والتعاون بين البلدين، وسأعمل على مواصلتها وتعزيزها”.
وكان وزير العدل الإسرائيلي جدعون ساعر، قد كشف قبل يوم عن تفاصيل اللقاء الذي جمعه الأربعاء مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بالرباط، وقال إن نظيره المغربي أكد له أن الرباط اتخذت قرارها بالرفع من تمثيليتها الدبلوماسية في إسرائيل، وذلك خلال زيارته المقبلة لإسرائيل في شتنبر المقبل.
الحديث عن ترقية البعثات الدبلوماسية مع اسرائيل، كان قد بدأ بتصريح ليائير لابيد، وزير الخارجية الإسرائيلي، منتصف شهر يونيو الماضي، حيث أعلن عن قرب افتتاح السفارة المغربية في إسرائيل، خلال زيارة مرتقبة لنظيره المغربي.ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن لابيد قوله، خلال لقائه مع صحفيين، إنه يتوقع وصول وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، والإماراتي عبد الله بن زايد، قريبا إلى إسرائيل، مرجحا أن تجرى الزيارتان في غضون شهر أو شهرين، وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن نظيره المغربي، ناصر بوريطة، سيفتتح سفارة بلاده لدى تل أبيب خلال الزيارة المرتقبة.
يشار إلى أن المغرب، أعاد قبل ما يقارب السنة، فتح مكتب اتصاله في إسرائيل، بعد عشرين سنة من الإغلاق، وذلك تبعا للاتفاق الثلاثي القاضي بإعادة العلاقات الدبلوماسية المغربية الإسرائيلية، فيما لم تنتظر إسرائيل موافقة المغرب، لإعلان رئيس مكتب اتصالها في الرباط “سفيرا” من طرف واحد.زيارة بوريطة التي تحدث عنها، ومتوقعة بعد أسابيع، ستكون ثاني زيارة له لإسرائيل، بعد أول زيارة كان قد أجراها شهر مارس الماضي، للمشاركة في قمة النقب، إلى جانب وزراء خارجية كل من أمريكا والإمارات ومصر والبحرين وإسرائيل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بوريطة يُؤكد أن جمهورية الطوغو كانت دائماً صوتاً ذا مصداقية في ملف الصحراء