الدار البيضاء : جميلة عمر
أعلن وزير السياحة، الحسن حداد، والقيادي الحركي السابق، استقالته من حزب الحركة الشعبية، وبعث قبل قليل برسالة استقالته إلى الأمين العام للحزب، أمحند العنصر، وكان من جملة ما جاء فيها: "لقد تعرضت لمضايقات عديدة أبرزها عندما قدمت ترشيحي لمنصب الأمين العام خلال المؤتمر الثاني عشر سنة 2014.. وتعرضت لعدة تهجمات لفظية داخل المجالس الوطنية التي تمت تعبئة إنزالات داخلها بهدف السب والشتم والقذف في شخصي.. وآخر هذه المضايقات والاستفزازات فبركة قصص وروايات عمّا يروج في اجتماعات المؤسسات الدستورية الكبرى للبلاد".
وأضاف حداد: "وقد تم تتويج هذه المضايقات بمنعي من الحصول على تزكية الحزب للانتخابات المقبلة ومنحها .. في الوقت الذي يعلم الجميع أن منافسي وافد جديد على الحركة الشعبية.. ويلقى الدعم كله ليستعمل لمحاصرتي انتخابيا ولتصفية حسابات لها ارتباطات بالماضي القريب وبمخططات المستقبل الحركي". ووصف حداد قيادة الحركة الشعبية الحالية بـ"التخبط والعشوائية وعدم احترام أدنى قواعد الديمقراطية والتشارك واستبعاد الفكر الذي يحترم المؤسسات ورأي المناضلين"، واعتبر أن مستقبل الحركة غامض.
وحسب مصادر مقربة ، أصبح في حكم المؤكد ترشح ووزير السياحة لحسن حداد، باسم حزب الاستقلال عن دائرة خريبكة وكيلا للائحة. وأكد المصدر، أن بعض أعضاء من حزب السنبلة عبروا عن استنكارهم من الترحال الذي ي يقوم به لحسن حداد، في المقابل فإن المجلس الوطني لحزب الاستقلال نظم اجتماعا نهاية الأسبوع ، وتدارس مقترح ترشيح لحسن حداد بألوان الميزان بدائرة خريبكة وأن مناضلي الاستقلال في المدينة رفعوا تقريرًا بالموافقة إلى الأمانة العامة للحزب يؤيدون، من خلاله التحاق حداد بحزبهم.