الدار البيضاء - محمد يوسف
أشاد تقرير تقييم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لملفي احتضان مونديال 2026، بدور المجلس الوطني لحقوق الإنسان وانخراطه وتقييمه لحقوق الإنسان، من خلال إشرافه على دراسة مستقلة تم تقديمها كجزء لا يتجزء من الوثائق المكونة للملف المغربي، واعتبر أن المغرب "قدم إستراتيجية قوية لحقوق الإنسان استفادت من دعم المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالمغرب، المرموقة والتي تتمتع بسمعة واحترام كبيرين، حظيت بدعم الحكومة بدرجة عالية من الالتزام".
وأكد الـ"فيفا" أن خطة العمل التي اقترحها المغرب تتضمن قائمة جيدة من التدابير الأولية التي تتماشى مع المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة المتعلقة بالمقاولة وحقوق الإنسان. كما أنها تنظر إلى الإشراك الوثيق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، كما هو مرتقب بكثير من الرضى، واعتبرت ذلك "عاملًا إيجابيًا آخر يعزز الملف المغربي في الجانب المتعلق بحقوق الإنسان".
وبالنسبة للملف المشترك، عبر التقرير عن قلق معديه بشأن التشريعات الوطنية والتمييز المرتبط بالدخول إلى الأراضي الأميركية وكذا "غياب التزامات محددة في ما يتعلق بالأمن وحقوق الإنسان من لدن الحكومة الكندية والإدارة الأميركية، كما أنه ساوى في خلاصاته النهائية بين الملف المغربي والملف المشترك واعتبر أن مستوى المخاطر المرتبطة بحقوق الإنسان متوسط في كليهما.
وقد اعتمدت الـ"فيفا" في تقييم حقوق الإنسان على الدراسة المستقلة للسياق الوطني التي تضمنها كل ملف من ملفي احتضان المونديال، وكذا على تقييم خبرائها المستقلين واللقاءات الثنائية مع مسؤولي الملفين.