الرباط- رشيدة لملاحي
كشفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، الإثنين، أنه تنفيذًا لتعليمات الملك محمد السادس، سيواصل الوزيرين السابقين صلاح الدين مزوار وحكيمة الحيطي، تحمل مهامهما على التوالي كرئيس للدورة الـ22 لمؤتمر الأطراف، في إطار اتفاقية للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية "كوب 22" وكبطلة سامية للمناخ.
وشددت وزارة الخارجية، أن الملك محمد السادس، أشاد بالدور الفعال ونكران الذات والمهنية التي أبان عنها مزوار والحيطي، في إطار رئاسة المغرب للدورة 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية، وهي المؤهلات التي سيعملان على استثمارها لضمان الاستمرارية ومتابعة تنفيذ توصيات مؤتمر مراكش بشأن المناخ، المنعقد من 7 إلى 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 .
وسبق للوزيرة السابقة، أن أكدت الارتياح شبه التام لممثلي الفاعلين غير الحكوميين المعتمدين لدى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، لنجاح مؤتمر "كوب 22" الذي انعقد في مراكش، وكانت الحيطي، قالت "نقوم حاليًا بخلق دينامية جديدة تعتمد على تحديد منهجية العمل بين الملاحظين والمفاوضين في إطار مبادرة شراكة مراكش من أجل العمل المناخي الشامل 2017-2020، باعتبارها الآلية الأولى من نوعها التي يتم إطلاقها في المدينة الحمراء، والتي تسمح بالانخراط الفعلي والحقيقي للفاعلين غير الحكوميين".
وسجلت الحيطي، أن إجراءات وإرشادات تلك الآلية هي بصدد التدارس مع مختلف مكونات المجتمع المدني التي تعتبر الفئة الأكثر تنشيطًا لهذا المسار، لافتة إلى أن تلك المبادرة سمحت بإرساء جسر بين المفاوضات والواقع اليومي للمواطن، مسلطة الضوء على أهمية إشاعة المفاهيم المرتبطة بالمناخ، حتى يتمكن المجتمع الدولي من الاهتمام بها أكثر فأكثر، مشيرة إلى أن الدينامية الجديدة التي تم خلقها خلال "كوب 22" ليست تقنية، لكنها تعتمد على لغة يفهمها مواطنو العالم كالولوج إلى الماء والأمن الغذائي، والولوج إلى الطاقة.