أدانت فرنسا، الاثنين، الهجوم على مدينة بنغاسو، وعلى وحدات المينوسكا، الذي وقع يومي 12 و13 مايو/أيار، من قبل عصابات مسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى، وخلف عددًا من الضحايا المدنيين، ومقتل جندي مغربي من القبعات الزرق.

وأعربت فرنسا، عن تعازيها للمغرب عقب مقتل جندي مغربي من القبعات الزرق، في هجوم مسلح في جمهورية أفريقيا الوسطى. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية "نتوجه بتعازينا الحارة لأسر الضحايا وللسلطات المغربية"، وشددت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها على ضرورة تسليط الضوء على هذه الأعمال الشنيعة وتحديد ملابساتها، والتي يمكن أن تشكل جرائم حرب، وإحالة مرتكبيها إلى العدالة.

وأضاف المصدر أن فرنسا تجدد دعمها للسلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى، ولبعثة مينوسكا، في تنفيذ مهامها المتمثلة في حماية السكان المدنيين، مشيرًا إلى أن "فرنسا عازمة على مواصلة جهودها من أجل الاستقرار وإثبات الأمن في جمهورية أفريقيا الوسطى، وذلك بتشاور مع كافة شركائها الأوربيين والأفارقة وعبر العالم.