الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
من آثار القصف الإسرائيلي على غزة

واشنطن - المغرب اليوم

قال مسؤول غربي ومصدر فلسطيني ومصدران مصريان إن إسرائيل تسعى إلى إدخال تعديلات على خطة تهدف إلى التوصل لهدنة في غزة وإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس، وهو ما يعقّد التوصل لاتفاق ينهي القتال المستمر منذ 9 أشهر وأسفر عن تدمير القطاع.

وقالت المصادر الأربعة لرويترز إن إسرائيل تقول إنه يتعين فحص النازحين الفلسطينيين لدى عودتهم إلى شمال القطاع عندما يبدأ وقف إطلاق النار، متراجعة بذلك عن توافق يسمح للمدنيين الذين فروا إلى الجنوب بالعودة إلى ديارهم بحرية.

وذكر المسؤول الغربي أن المفاوضين الإسرائيليين "يريدون آلية فحص للسكان المدنيين العائدين إلى شمال غزة، إذ أنهم يخشون من أن يدعم هؤلاء السكان" مقاتلي حماس الذين ما زالوا يتحصنون هناك.

وقال المصدر الفلسطيني والمصدران المصريان إن حركة حماس رفضت المطلب الإسرائيلي الجديد.

وأشار المصدران المصريان إلى أن هناك نقطة خلاف أخرى تتعلق بمطلب إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة على حدود غزة مع مصر، وهو ما ترفضه القاهرة باعتباره يتجاوز أي إطار لاتفاق نهائي ترضى به الأطراف.

ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولا البيت الأبيض ولا وزارة الخارجية المصرية على الفور على طلبات للتعليق على مطالب إسرائيل.

وقال سامي أبو زهري القيادي البارز في حماس "نتنياهو ما زال يراوغ ولا يوجد أي تغيير على موقفه"، ولم يكن أبو زهري يعلق بشكل مباشر على مطالب إسرائيل.

تأتي الأنباء عن نقاط خلاف جديدة في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأميركي جو بايدن خلال محادثاته في واشنطن يوم الخميس مع نتنياهو للتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.

وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض "نحن الآن أقرب مما كنا عليه من قبل"، لكنه أشار إلى وجود فجوات.

وفي كلمة ألقاها أمام الكونغرس يوم الأربعاء، قال نتنياهو إن إسرائيل منخرطة "في جهود مكثفة" لتأمين إطلاق سراح المحتجزين في غزة.

وطلبت المصادر التي تحدثت إلى رويترز عدم الكشف عن هويتها بسبب حساسية المحادثات المتقطعة التي تهدف إلى إبرام اتفاق من أجل هدنة في غزة وإطلاق سراح المحتجزين في غزة.

وتتوسط الولايات المتحدة وقطر ومصر في محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس تتمحور حول إطار عمل يستند إلى عرض إسرائيلي دعمه بايدن الذي يضغط على الجانبين لحل ما يتبقى من خلافات.

يتألف الإطار من ثلاث مراحل تتضمن الأولى منها وقف إطلاق النار لستة أسابيع والإفراج عن المحتجزين من النساء وكبار السن والجرحى مقابل الإفراج عن المئات من الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل.

ومن المفترض أن تستمر المحادثات بشأن المرحلة الثانية -التي يصفها بايدن بأنها "نهاية دائمة للأعمال القتالية"- خلال المرحلة الأولى. وستبدأ عمليات إعادة إعمار كبرى في المرحلة الثالثة.

يقول مسؤولون أميركيون منذ أسابيع إن الاتفاق أصبح قريبا إلا أنه لا تزال هناك نقاط عالقة.

وقال المسؤول الغربي والمصدران المصريان إن المسؤولين الإسرائيليين طرحوا المطلب الخاص بإيجاد آلية لفحص المدنيين العائدين إلى شمال غزة خلال جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة والتي عقدت في وقت سابق من هذا الشهر. وقال المسؤول الغربي إن هذا "لم يكن متوقعا".

وأضاف المسؤول أن إسرائيل لا تشعر بالقلق فحسب بشأن تسلل مقاتلي حماس إلى الشمال وإنما أيضا بشأن "العملاء" الموجودين بين المدنيين ويقدمون الدعم بشكل سري للحركة التي تحكم القطاع.

وقال المسؤول والمصادر الثلاثة الأخرى إن الإسرائيليين لا يرغبون في سحب قواتهم من محور فيلاديلفيا، على الحدود مع مصر.

وسيطر الجيش الإسرائيلي على الشريط الاستراتيجي في مايو وتقول إنه توجد أسفله أنفاق تهريب كانت حماس تحصل من خلالها على الأسلحة وغيرها من الإمدادات. وتقول مصر إنها دمرت شبكات الأنفاق المؤدية إلى غزة قبل سنوات وأقامت منطقة عازلة وتحصينات حدودية لمنع التهريب.

وقال المسؤول الغربي إن الأيام القليلة الماضية شهدت مساعي لإيجاد حل لهذه القضية، إما من خلال انسحاب إسرائيلي "أو التوصل إلى بعض التفاهم حول كيفية إدارة ذلك"، دون أن يخوص في تفاصيل.

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، في إفادة للصحفيين يوم الأربعاء قبل اجتماع نتنياهو مع بايدن، إنهم في المراحل الختامية من التوصل لاتفاق.

وتابع المسؤول "هناك بعض الأمور التي نحتاجها من حماس، وهناك بعض الأمور التي نحتاجها من الجانب الإسرائيلي. وأعتقد أنكم سترون ذلك يحدث هنا على مدار الأسبوع المقبل".

وذكر المسؤول أن من بين الأمور المطلوبة من حماس "الرهائن الذين سيخرجون"، دون مزيد من التوضيح.

ورفض أبو زهري هذا الزعم وقال إن "الإدارة الأميركية تحاول التغطية على تعطيل نتنياهو للصفقة بالقول إن هناك أشياء مطلوبة من الطرفين، وهذا بعيد عن الحقيقة".

هذا وقال مسؤول غربي ومصدر فلسطيني ومصدران مصريان لوكالة "رويترز" إن إسرائيل تسعى إلى إدخال تعديلات على خطة تهدف إلى التوصل لهدنة في غزة وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، وهو ما يعقّد التوصل لاتفاق ينهي القتال المستمر منذ تسعة أشهر وأسفر عن تدمير القطاع.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر: "الرسائل الواردة من حماس غريبة لأننا لم نرسل المقترحات بعد، ولم يطلع أحد عليها بعد. حتى المفاوضون لم يتلقوها بعد. وسيقرأونها قبل إرسالها إلى حماس للرد عليها".

وأشار المصدران المصريان إلى وجود نقطة خلاف أخرى تتعلق بمطلب إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة على حدود غزة مع مصر، وهو ما ترفضه القاهرة باعتباره خارج إطار أي اتفاق نهائي يقبله الجانبان.

وفي هذا السياق، قال سامي أبو زهري القيادي البارز في حماس: "نتنياهو ما زال يراوغ ولا يوجد أي تغيير على موقفه". ولم يعلق أبو زهري بشكل مباشر على مطالب إسرائيل.

ويقترح الإطار استمرار المحادثات بشأن المرحلة الثانية التي يصفها بايدن بأنها "نهاية دائمة للأعمال القتالية"، خلال المرحلة الأولى. وستبدأ عمليات إعادة إعمار كبرى في المرحلة الثالثة.

وقال المسؤول والمصادر الثلاثة الأخرى إن الإسرائيليين لا يرغبون في سحب قواتهم من محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو شريط من الأرض بطول 14 كيلومترا على الحدود مع مصر.

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، في إفادة للصحافيين، يوم الأربعاء، قبل اجتماع نتنياهو مع الرئيس الأميركي، إنهم في المراحل النهائية من التوصل لاتفاق.

 

قد يٌهمك ايضـــــًا :

نتنياهو يشكر بايدن على دعمه إسرائيل و هاريس تعتبر حل الدولتين و إنهاء الحرب الحل الأنسب

مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية يٌحث إسرائيل على إبطال قرارها تجريم الأونروا

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

السلطات الإماراتية تلقي القبض على متّهمين بقتل الحاخام اليهودي…
مؤتمر المناخ كوب29 يقر تمويلاً مناخياً بقيمة 300 مليار…
إسرائيل تحقق في مزاعم مقتل رهينة لدى حماس وسط…
إيران تعتزم تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم…
إسرائيل تُطالب سكان 5 بلدات في جنوب لبنان بإخلائها…

اخر الاخبار

رياض مزور يترأس المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال في إقليم…
السفير محمد عروشي يُؤكد على الدور الحاسم الذي لعبته…
وزير العدل المغربي يُوجه كلمه بمناسبة عقد المكتب الدائم…
السلطات البلجيكية تُرحل عشرات المهاجرين إلى المغرب

فن وموسيقى

منة شلبي تتألق في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر…
تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…
رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…

أخبار النجوم

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

انطلاق أول قمة خليجية أوروبية في بروكسل لبحث سبل…
إسرائيل تعلن القبض على 3 من عناصر "قوة الرضوان"…
إسرائيل تعود لاستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت وتؤكد ضرب أكثر…
عشرات الشهداء في غزة والاحتلال يفرض حصارًا خانقًا على…
موسكو تشنّ هجومًا ليليًا على العاصمة الأوكرانية وأوامر بإخلاء…