الدار البيضاء : جميلة عمر
بدأت الأحزاب الكبيرة بطرح الأسماء التي تتنافس على مقعدين برلمانيين في دائرة أصبحت مألوفة لدى قضاة المجلس الدستوري، منذ انتخابات البرلمانية الماضية، دائرة مولاي يعقوب، وذلك على بعد أيام قليلة من الموعد الرسمي لوضع الترشيحات .
ويتنافس في هذه الدائرة التي أعيدت الانتخابات بها 5 مرات متتالية بقرارات من المجلس الدستوري، 5 أحزاب كبرى هي "حزب العدالة و التنمية وغريمه السياسي الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، وحزبي الحركة الشعبية التجمع الوطني للأحرار"، وكشفت مصادر إقليمية قريبة من مصادر القرار الحزبي للتنظيمات ، أن الأحزاب الخمسة، حسمت بشكل قطعي في وكلاء لوائحها، حيث جدد حزب الاستقلال المحتل للمرتبة الأولى بالإقليم من حيث عدد المستشارين الجماعين ب 74 مستشارا (جدد) ترشيح حسن الشهبي، المعروف ‘”ببوسنة”، وأحد الوجوه الذي دفع بها شباط أيام صراعه مع عبد الإله بنكيران، لانتزاع المقعد المعاد انتخابه للمرة الخامسة بالإقليم، فيما دفع العدالة و التنمية المحتل للرتبة الثانية من حيث عدد المستشارين الجماعيين بالإقليم ب 37 مستشارا هو بمحمد يوسف أحد برلمانيي الحزب الذي سبق وأن ألغى المجس الدستوري فوزه بذات الدائرة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، أما الأصالة و المعاصرة بقيادة حسن بلمقدم أحد أعيان المنطقة الفائز في موقعة الناخبين الكبار بالمقعد الوحيد المخصص للإقليم بالغرفة الثانية، فقد دفع بجواد الواحي الرئيس السابق لجماعة عين الشقف، و الرئيس الحالي للمجلس الإقليمي لمولاي يعقوب كوكيل للائحته في الإقليم، فيما اختار الحركة الشعبية، إدريس وهيب، أخ الاستقلالي محمد وهيب رئيس جماعة سبع رواضي المعروفة بجماعة عين الله وأحد الغاضبين رفقة أنصاره من طريقة تدبير حزب علال الفاسي بالإقليم.
وتحدثت المصادر عن أن التجمع الوطني للأحرار دفع هو الأخر بمحمد الغول، في “معركة” مولاي يعقوب، ويتنافس المرشحون في “دائرة الموت” على مقعدين انتخابيين بإقليم يغلب عليه الطابع القروي بـ10 جماعات قروية وبلدية واحدة ويضم قرابة 90 ألف شخص ككتلة ناخبة