مراكش - جميلة عمر
انعقد في منزل سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربي، الخميس اجتماع الأحزاب الأغلبية باستثناء مصطفى الرميد الذي سجل غيابه خلال هذا الاجتماع، والذي ظل ملصقا برئيس الحكومة خلال جميع لقاءاته بزعماء الأغلبية بتكليف من بنكيران.
وحسب مصادر مطلعة فإنّ زعماء الأغلبية الغاضبين "عزيز أخنوش" و"إدريس لشكر" و"محمد ساجد" عبروا عن عدم رضاهم على التشويش المتكرر على التحالف الحكومي من طرف رئيس الحكومة السابق عبدالإله بنكيران، وهو الأمر الذي دفع سعد الدين العثماني إلى إعلان الالتزام بوحدة الأغلبية الحكومية.
وشدّدت المصادر على أن عدم حضور "الرميد" أو أي شخص آخر كان شرطا لانعقاد الاجتماع، معتبرا أنه تم إبعاد أي "كولسة" قد تعقب اجتماع الأغلبية الحكومية، رغم حضور سليمان العمراني بصفته نائبا للأمين العام لحزب "العدالة والتنمية".
زعماء الأغلبية الغاضبون انتزعوا التزاما صريحا من العثماني لوقف هذا التشويش على العمل الحكومي، بالالتزام بالرد بالشكل المناسب في أقرب وقت على تدخل بنكيران في عمله كرئيس للحكومة ومهاجمة أحزاب التحالف الحكومي بمناسبة أو بغير مناسبة.
وأكد المصدر أنه ينتظر أن يخرج سعد الدين العثماني بتصريح بشأن الاجتماع الذي جمعه بزعماء الأغلبية لوضع حد لتدخل بنكيران في عمله كرئيس للحكومة وأمين عام لحزب "العدالة والتنمية" في الوقت الذي لم يعد بنكيران يشغل أيّ مهمة في الحزب من غير العضوية.