الرباط - عمار شيخي
أعلنت بسيمة الحقاوي، الوزيرة المغربية للمرأة والأسرة والتضامن، ان المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، غيَّرت وجه المغرب في المجال التنموي، وحركت المجتمع المدني لكي ينخرط لانجاح الأوراش المتعلقة بها.
وأوضحت المسؤولة الحكومية المغربية، صباح اليوم الأربعاء، خلال مشاركتها في ندوة دولية تنظمها وزارة الداخلية المغربية، حول "السياسات العمومية لمكافحة الفقر والاقصاء"، "ان الورشة الكبيرة التي نعيش فصولها، منذ ما يزيد عن 11 سنة، هي مفخرة للمغرب وانجاز للمملكة، جعل منها بلدا نموذجا ومنارة اقليمية، ويُنظر اليها عالميا، كنموذج متفرد من حيث الإنجاز والمبادرة".
ورأت الوزيرة حقاوي أن الفقر والهشاشة وان كانا لايزالان موجودين، فان المبادرة ساهمت بالشكل والقوة والحجم الوفير، من أجل التقليل من الآثار السلبية". وأوضحت أن "هناك نية ومناخا للقضاء على الفقر والهشاشة، في مجموعة من الإنجازات التي تنفذ الى جانب المبادرة الوطنية، والتي تستهدف وضعية الانسان الاجتماعية، وتستهدف معيشة المغربيين اليومية".
وأكدت الوزيرة، أن هناك مؤشرات ترد في التقارير الدولية، تصنف المغرب في مستويات متدنية، وقالت، "ليس هناك مسوغات لعدم تصنيف المغرب التصنيف الذي يليق به، لماذا تخرج هذه التقارير بهذا الأرقام؟"، وشددت على أن "وضع التقارير ووضع المغرب المتميز، من بين التحديات لرفع النظرة التي يريد الآخر ان يرانا بها، في مستويات متدنية، والتحدي هو الاشتغال على المؤشرات، لنكون في مستوى تقديم الوجه الحقيقي للمغرب".