الدار البيضاء : جميلة عمر
رفض القاضي بوشعيب فرح، الخميس، أثناء الجلسة الأولى لمحاكمة "توفيق بوعشرين"، ملتمس لهيئة دفاع مدير نشر "أخبار اليوم" و"اليوم 24 "استدعاء الشهود، وأثار رفض استدعاء الشهود، من طرف هيئة المحكمة وأيضا النيابة العامة، جدلا بين المحامين وهيئة المحكمة ورفع القاضي جلسة المحاكمة للمرة الثالثة، في ظل مشاداة بين المحامين
وقال النقيب "عبد اللطيف بوعشرين":"وضعنا لائحة بأسماء الشهود تتضمن ستة أسماء لدى المكتب الوكيل العام للملك صباح الخميس، وذلك من أجل الاستماع قبل الاستماع إليهم ، قبل الاستماع إلى المتهم، وهو الشيء الذي رفضه القاضي مصرحا أن ملتمس استدعاء الشهود تقرر تأجيله إلى ما بعد الاستماع إلى المتهم
وردت هيئة الدفاع، بالقول إنه قد يكون الشاهد حاضرًا أثناء الاستماع للمتهم، وبالتالي سيتم إقصاؤه لاحقا، وحرمان موكله من شهادته، والمشادات الثانية التي وقعت بين القاضي وزيان ، وذلك بعدما استدعى القاضي الضحايا للمثول أمامه من أجل الاستماع إليهن، وهو ما دفع النقيب زيان إلى التدخل، حيث عبر عن رفضه الشديد لوضعهن في قاعة أخرى قبل استدعائهن للمثول أمام المحكمة.
ساعتها أطلق زيان عنانه للصراخ وسط القاعة ودخل في مشادة كلامية، مع القاضي الذي اضطر إلى رفع الجلسة، مشيرا إلى أن زيان، وبعد قرار القاضي رفض التوقف عن الصراخ وعبر عن غضبه واستيائه الشديد، و أمام هذا الوضع تدخل بعض المحامين من أجل إعادة النقيب محمد زيان إلى أشغال جلسة محاكمة توفيق بوعشرين مع محاولة تهدئته.
وبعد استئناف أشغال الجلسة، تدخل ممثل النيابة العامة و قال: ''نحن مسؤولون ولا نتهرب من المسؤولية''، ما دفع بـ ''زيان'' إلى التدخل مرة أخرى، حيث علق على كلام ممثل النيابة العامة، وتدخل زيان ومقاطعته لممثل النيابة العامة، أثار استياء القاضي الذي طلب منه الالتزام، قائلا: ''هذه تصرفات لا تليق بمحاكمة من هذا الحجم".