الدار البيضاء - جميلة عمر
بعد زيارة ملك المغرب، الملك محمد السادس، لجنوب السودان، اتجه مساء أمس الخميس، في زيارة رسمية مبرمجة خلال جولته الأفريقية إلى ليبروفيل عاصمة الغابون.
ويتوقع أن يتم توقيع مجموعة من الاتفاقيات الاقتصادية بين المغرب والغابون، ويرافق الملك في جولته الأفريقية المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، ووزير الخارجية صلاح الدين مزوار، وعزيز أخنوش، وناصر بوريطة، ومجموعة من رجال الأعمال على رأسهم رئيسة "الباطرونا" مريم بن صالح.
وكان جلالته، غادر العاصمة جوبا، في ختام زيارة رسمية لجمهورية جنوب السودان، وكان في وداع الملك محمد السادس، لدى مغادرة جلالته مطار جوبا الدولي، رئيس جمهورية جنوب السودان السيد سلفا كير ميارديت.
وخلال زيارة جلالة الملك لجمهورية جنوب السودان، الأولى التي قام بها جلالته لهذا البلد شرق أفريقيا، أجرى محادثات مع رئيس الجمهورية، وترأس جلالته مراسم التوقيع على تسع اتفاقيات تروم تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، كما تميزت هذه الزيارة التاريخية بزيارة جلالة الملك للمستشفى الميداني العسكري المقام في جوبا في إطار البعثة الإنسانية لفائدة ساكنة جمهورية جنوب السودان، وبتسليم هبة إنسانية وهبة من التجهيزات الطبية لفائدة ساكنة البلاد.
وأبرز ما تميزت به زيارة صحاب الجلالة لجوبا التي دامت 24 ساعة، وأدر الملك محمد السادس، عشية اليوم الخميس عاصمة جنوب السودان جوبا، في ختام توقيع اتفاقيات تروم تعزيز التعاون من بينها مشروع بناء العاصمة الجديدة للبلاد، التي سيطلق عليها اسم "رامسييل الجديدة"، حيث سيتولى المغرب تمويل دراسات الجدوى التقنية والمالية للمشروع الذي ستبلغ قيمته 1،5 مليون دولار، تم تشجيع وحماية الاستثمار، واتفاقية لمنع الازدواج الضريبي ومحاربة التهرب الضريبي في مجال الضرائب وحماية الدخل، ومذكرة تفاهم في المجال الفلاحي، وأخرى تهم التعاون الصناعي، ومذكرة تفاهم ثالثة للتعاون في قطاع المعادن، واتفاقا تعاون في مجال التكوين المهني، ومذكرة تفاهم بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب و فيدرالية جنوب السودان للمقاولات والمشغلين.