دعت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب السيدة مريم بنصالح شقرون، أمس، الاثنين، في الرشيدية، إلى تعبئة الوسائل الضرورية لفك العزلة عن جهة درعة- تافيلالت بريا وجويا ، وذلك من أجل تثمين المؤهلات التي تزخر بها هذه المنطقة.  وأبرزت بنصالح شقرون خلال لقاء تواصلي مع الناشطين الاقتصاديين في الإقليم، أن فك العزلة عن الجهة برا وجوا يعد "أولوية الاولويات" ، وذلك من أجل تحسين القدرة التنافسية للاقتصاد المحلي وتعزيز الاستثمار.

واعتبرت أن حالة العزلة التي تعاني منها درعة – تافيلالت، مشكلة حقيقية، مما يفرض على جميع المعنيين مضاعفة الجهود لايجاد حل يمكن من تحسين مناخ الأعمال بهذه المنطقة، وأوضحت أن فك العزلة عن الجهة شرط لا غنى عنه لاجتذاب الاستثمار وتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية للمنطقة، مؤكدة على أهمية تبسيط الإجراءات وتسهيل وتيسير التجارة والحصول على التمويل والتنسيق بين مختلف الشركاء المعنيين.

ويهدف هذا اللقاء، الذي نظمه الاتحاد العام لشركات المغرب، إلى فتح نقاش بشأن الفرص الاستثمارية التي تتيحها جهة درعة تافيلالت، والتدابير الرامية إلى تحسين مناخ الأعمال في هذه الجهة، كما يهدف إلى التعرف على الإمكانات الاقتصادية التي تختزنها هذه الجهة، وبخاصة في قطاعات الزراعة، والسياحة والمعادن، والطاقات المتجددة وغيرها.